- 19:35تقرير: 44% من المغاربة يرون أن الحكومة فشلت في تحسين ظروف الفقراء
- 19:20الدوحة تحتضن قرعة كأس العرب 2025 بمشاركة 23 منتخباً
- 19:15من يكون الوالي المفتش العام الجديد للإدارة الترابية بوزارة الداخلية؟
- 19:12من يكون الوالي الكاتب العام الجديد لوزارة الداخلية؟
- 19:05تحسن سعر صرف الدرهم مقابل الدولار
- 18:34بعد دهسه لشرطي بمراكش سائق دراجة نارية يسلم نفسه
- 18:05عجز ميزانية المملكة يتجاوز 17 مليار درهم
- 17:50الوداد الرياضي يستهدف مليار سنتيم من مبارتيه الوديتين تحضيرًا لمونديال الأندية
- 17:34شركة بريطانية تستكشف النحاس والفضة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
بفضل جلالة الملك.. المغرب يسير منذ عقدين من الزمن على طريق التنمية
تحدث الموقع الإخباري "ABC Bourse"، في تحليل للخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، عن إرادة جلالة الملك محمد السادس من أجل "إنجاح ورش العدالة الإجتماعية ومحاربة الفقر"، من خلال تسريع تنفيذ الأوراش الإجتماعية الكبرى، التي تم إطلاقها بالمملكة.
وذكر الموقع المتخصص في الشؤون المالية، أن جلالة الملك "شدد على التضامن ودعم ضحايا زلزال (الحوز)، وحث حكومته على تسريع تنفيذ الأوراش الإجتماعية الكبرى". مبرزا أن "المغرب، الذي يسير منذ عقدين من الزمن على طريق التنمية الإجتماعية والبشرية، يوفر لنفسه (اليوم) الوسائل اللازمة لإرساء عقد اجتماعي جديد". وأشار إلى أن جلالة الملك، أكد على ضرورة مواصلة تقديم الدعم والمساعدة للأسر المتضررة، والإسراع في تأهيل وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وسجل أن هذه الأزمة، التي "أشرف جلالة الملك بنفسه على تدبير كل تفاصيلها" عرفت "منذ الساعات الأولى تعبئة من كل القوى الحية في البلاد لمساعدة الضحايا"، مضيفا أن الزلزال أثار موجة غير مسبوقة من التضامن على المستوى الدولي. ولفت إلى أن تعبئة المغاربة لمساعدة الضحايا كانت "استثنائية" (تبرعات بالدم والمال وجمع المواد الغذائية والأدوية والخيام والملابس،...)، كما أن مئات الأشخاص انتقلوا إلى المناطق المتضررة في صورة تعبر عن "روح التآزر والتضامن التي تسود المغاربة".
وأكد المصدر ذاته، أن هذه الروح جاءت دعوة جلالة الملك محمد السادس إلى تشبث المواطنين بالقيم المؤسسة للهوية الوطنية، في وقت يعرف فيه العالم تحولات عميقة ومتسارعة. كما تطرق الموقع الإلكتروني إلى إطلاق ورش توسيع الحماية الإجتماعية بالمغرب في إطار الحفاظ على التماسك العائلي. وذكر بأنه بعد مرحلة أولى مرتبطة بتوسيع التأمين الإجباري على المرض ليشمل 22 مليون مستفيد جديد، يتجه المغرب اليوم إلى تعميم التعويضات العائلية، لفائدة حوالي 7 ملايين طفل في سن التمدرس، موضحا أن هذه الآلية "سيكون لها تأثير مباشر على الأسر المستهدفة وسيرفع من مستوى معيشتها".
وخلص الموقع الإخباري، إلى أن جلالة الملك فتح، في 30 يوليوز 2022، الطريق أمام جيل جديد من الإصلاحات لتكريس المساواة بين الجنسين، بعد حوالي 20 سنة من "اعتماد مدونة الأسرة التي غيرت النموذج المجتمعي المغربي سنة 2004".
تعليقات (0)