بعد وهبي وبيد الله.. ظهور مرشح ثالث لقيادة "البام"..
بعد إفصاح عبد اللطيف وهبي، والشيخ بيد الله، عن رغبتهما في رئاسة حزب "الأصالة والمعاصرة"، أعلن المكي زيزي، أحد مؤسسي الحزب عن نيته الترشه للأمانة العامة لـ"البام"، في المؤتمر الرابع المقرر عقده يوم 7 فبراير المقبل بضواحي مدينة الجديدة.
واعتبر زيزي أن ترشحه لقيادة حزب الأصالة والمعاصرة، "ليس ترشحا باسم تيار، وليس هدفه إضعاف فرص مرشح آخر"، بل "إن ما دفعني إلى الترشح هو الرغبة الجدية لأعضاء في الحزب في أن يكون هناك مرشح ثالث، لا يعكس بالضرورة ما يمثله المرشحان الذين أعلنا عن أنفسهما". مضيفا أن اجتماعات جرت بينه وبين أعضاء بالحزب "ساهمت في تكوين رأي ثالث فيما يخص الشكل الذي يجب أن يكون عليه الأمين العام المقبل للحزب".
وأبرز أحد مؤسسي "البام" أن ترشيحه "وسطي بين الترشيحات المعلنة في الوقت الحالي"، فهو "لا يجد أي ضرورة لتغيير الخط الإيديولوجي للحزب كما سار عليه الأمناء العامون السابقون، لكنه يعتقد بأن التدبير التنظيمي للحزب يجب أن يخضع لتغييرات عميقة"، مستدركا بالقول "هذه هي نقطة الخلاف الرئيسية بيني وبين حكيم بنشماش". مشيرا إلى أن وهبي ليس مرشحا لتيار "المستقبل"، مؤكدا أنه "هو نفسه حاول توضيح ذلك مرارا، لأن التيار لم يعلن عن أي شيء في هذا الصدد".
وكان عبد اللطيف وهبي، القيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة"، قد كشف رسميا، ترشحه لرئاسة الحزب في مؤتمره الرابع في السابع من فبراير القادم. مؤكدا أن إعادة هيكلة الحزب أصبحت ضرورة، مشددا على أن الحزب سيعود من جديد من حزب تابع للدولة إلى حزب يجمع بين الإستمرارية والقطيعة مع الكثير من السلوكيات والإستقواء بالأشخاص، مردفا "سنصبح حزبا مستقبلا وسنسعى أن نكون حزبا وطنيا منفتحا على جميع مكونات الشعب المغربي".