- 11:03تقرير: المغرب يحتل الرتبة 102 عالميا في مؤشر التقدم الاجتماعي
- 10:40إلغاء الذبح.. الكسابة يشتكون من "التضييق" بسبب الاستيراد
- 10:18المغرب يتجه لبناء مطار عسكري في أقصى جنوب الصحراء
- 09:55مبادرات جلالة الملك للتخفيف من معاناة الساكنة المقدسية محط إشادة خلال رمضان
- 09:30شارجور يتسبب في فاجعة بفاس
- 09:10انطلاق عملية توزيع “قفة رمضان”بمدينة سيدي يحيى الغرب
- 08:36ريال مدريد يستضيف الأتلتيكو في سهرة رمضانية بدوري أبطال أوروبا
- 07:47أمطار متفرقة في توقعات أحوال الطقس ليوم الثلاثاء 04 مارس
- 02:09قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 04 مارس 2025
تابعونا على فيسبوك
بعد فشل الانقلاب.. المغرب يراقب تطورات الوضعين السياسي والأمني في الغابون
أكد محللون سياسيون أن المملكة المغربية تراقب عن قرب، تطورات الوضعين السياسي والأمني في دولة الغابون، رغم البعد الجغرافي الكبير بين البلدين الأفريقيين، وذلك لعدة اعتبارات رئيسية.
ومن هذه الإعتبارات جودة "العلاقات الثنائية" التي تجمع البلدين منذ عدة أعوام، و"الصداقة الشخصية" التي تجمع الزعيمين الملك محمد السادس والرئيس علي بونغو، بالإضافة إلى "المصالح الاقتصادية" بين الدولتين، حيث توجد استثمارات مغربية كبيرة في الغابون.
وحسب ما كشفت صحيفة "العربي الجديد"، فإنه في وقت سابق تم الإعلان عن فشل محاولة الانقلاب في الغابون من طرف بعض الضباط، واعتقال أربعة من خمسة ضباط بالجيش نفذوا محاولة انقلاب في المحطة الإذاعية التي سيطروا عليها لبعض الوقت، لم يصدر بعد موقف رسمي من المملكة أو من الرئيس الغابوني المريض حيال هذا المستجد.
ويراهن المغرب بالنظر إلى علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية، وحتى على صعيد العلاقات الشخصية بين زعماء البلدين منذ الملك الراحل الحسن الثاني، على استتباب الأمن والاستقرار في هذا البلد الافريقي، واستمرار "الشرعية السياسية" في بقاء بونغو رئيسا شرعيا للبلاد.
مصادر خاصة، أكدت أن الملك محمد السادس يوجد في الغابون منذ أيام مضت، حيث قضى ليلة رأس السنة مثلما فعل خلال العام الفارط، بينما يوجد الرئيس الغابوني في فترة نقاهة في العاصمة الرباط محاطا باهتمام ملكي كبير، كما أنه ألقى خطاب العام الجديد موجها إلى الغابونيين انطلاقا من الرباط.
جدير بالذكر، أن روابط الصداقة والتعاون التي تربط المغرب والغابون تمثل دليلا قويا وقاطعا على الإلتزام الراسخ والتضامن القوي للمملكة داخل فضائها الإفريقي، وتعكس انخراطها الملموس في مسار التنمية المستدامة والسوسيو- اقتصادية بالقارة. وقد جعل المغرب التعاون الفعال مع بلدان القارة السمراء ضمن أولويات سياسته الخارجية وعبأ الطاقات والموارد اللازمة من أجل النهوض بهذا التعاون على المستوى الدولي.
هكذا وتحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعل المغرب من الشراكة الاستراتيجية مع البلدان الإفريقية خيارا لا رجعة فيه، معطيا لها مضمونا فعليا في المجالين الاقتصادي والتجاري بفضل مجموعة من الاتفاقيات الموقعة بين المغرب وبلدان القارة.
تعليقات (0)