- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 08:10من يكون أشرف فائدة المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة؟
تابعونا على فيسبوك
بعد الموقف الإسباني.. عودة السفيرة المغربية لإستئناف مهامها بمدريد
عادت السفيرة المغربية "كريمة بنيعيش"، إلى العاصمة الإسبانية مدريد لإستئناف عملها، بعد إعلان حكومة "بيدرو سانشيز" الإعتراف بمقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية. وفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية.
واستدعى المغرب سفيرته في مدريد للتشاور العام الماضي، بعد الأزمة الدبلوماسية التي خلفها استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو "إبراهيم غالي".
واعتبر رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز"، في رسالة بعث بها إلى الملك محمد السادس، أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية المقترحة "بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف".
فيما أشاد المغرب عاليا بـ"المواقف الإيجابية" و"الاإلتزامات البناءة" لإسبانيا إزاء مقترح المملكة منح حكم ذاتي لحل نزاع الصحراء المغربية، ما من شأنه تحسين العلاقات المتأزمة بين الجارين.
وفي السياق ذاته، كتبت الأسبوعية الفرنسية "لوبوان"، أن المغرب، حقق نصرا دبلوماسيا كبيرا من خلال استقطاب إسبانيا لقضيته، بعد عام واحد على الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
وقالت المجلة الفرنسية، إنه "في رسالة وجهها إلى الملك محمد السادس، أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، ليس فقط انتهاء الأزمة الدبلوماسية وإستعادة العلاقات الكاملة بين البلدين، ولكن أيضا دعمه للوحدة الترابية للمغرب". مسجلة أن قرار إسبانيا، "يخلط الأوراق ويجعلها تنضم إلى حركة الإعتراف التي أطلقتها الولايات المتحدة في دجنبر من سنة 2020".
ولفتت "لوبوان"، إلى أنه في البلاغ الذي أعلنت فيه رئاسة الحكومة الإسبانية، التزامها بـ"ضمان سيادة المغرب ووحدته الترابية"، تتعهد مدريد للمملكة، "بالإحترام المتبادل وتطبيق الاتفاقات والامتناع عن الإجراءات الأحادية والشفافية والتواصل الدائم، مضيفة أن هذا التحالف سيتجسد أيضا، من خلال تطوير خارطة طريق" واضحة وطموحة". وأردفت أنه بالنسبة لإسبانيا، فإن التحديات هائلة، فالمغرب ليس أول شريك تجاري إفريقي لها وثالث شريك اقتصادي لها خارج الإتحاد الأوروبي فحسب، ولكن أيضا الشريك "المميز" في العديد من القضايا، من قبيل مكافحة الإرهاب، تدبير تدفقات الهجرة، ومكافحة الجريمة المنظمة.