- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
تابعونا على فيسبوك
بعد التتويج العربي.. الكشف عن قيمة المنحة التاريخية للاعبي الرجاء
تمكن فريق الرجاء البيضاوي من إحراز لقب كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال في كرة القدم، عقب تغلبه على فريق اتحاد جدة السعودي بالضربات الترجيحية 4-3، بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل 4-4، في اللقاء النهائي الذي جرى يوم السبت الماضي، على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
ودون أهداف الرجاء الرياضي كل من "إلياس الحداد" في الدقيقة 5، و"محمود بنحليب" في الدقيقة 13، و"زكرياء الوردي" في الدقيقة 37، و"سفيان رحيمي" في الدقيقة 49، فيما سجل للفريق السعودي "برونو إنريكي" في الدقيقة 4، و"روماريو دا سيلفا" في الدقائق 28 ض ج، و53 و64 ض ج.
وعقب التتويج العربي، ضمن لاعبو الرجاء 70 مليون سنتيم إذ من المنتظر أن يتوصلوا بها في غضون الأيام القليلة المقبلة، على اعتبار أن إدارة الفريق الأخضر ستتوصل بالقيمة المالية للكأس العربية (6 ملايير سنتيم) الأسبوع المقبل.
وكان جلالة الملك محمد السادس، قد بعث ببرقية تهنئة إلى أعضاء نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، بمناسبة فوز النادي بكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال (موسم 2019-2020).
وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن تهانيه الحارة لأعضاء نادي الرجاء الرياضي ومن خلالهم إلى كافة مكونات الفريق وجماهيره العريضة، على هذا التألق الكروي الجديد "الذي جاء ليكرس ريادة ناديكم العتيد عربيا بعد تتويجه الأفريقي الأخير". مضيفا جلالته: "ونود بهذه المناسبة السعيدة، أن نعرب لكم عن اعتزازنا العميق بهذا الإنجاز الذي حققتموه على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث ظفرتم بهذه الكأس الثمينة عن جدارة واستحقاق بفضل تحل يكم بروح رياضية عالية، وتنافسية شريفة، وغيرة وطنية متجذرة، أذكت جذوتها كون هذه الكأس تحمل اسم جلالتنا، وكون تتويجكم بها تزامن من حسن الطالع ومن جميل الصدف مع تخليد الشعب المغربي لذكرى ميلادنا. لقد أهديتمونا كأسا فاضت منها كل معاني الفخر والفرح والإبتهاج".
وأضافت البرقية الملكية: "وإننا إذ نبارك لكم ولجماهيركم الشغوفة هذا الفوز الذي يؤكد مجددا على الحضور القوي للأندية المغربية في مختلف التظاهرات الإقليمية والقارية والدولية، لنشيد بجهود كافة مكونات الفريق من أطر تقنية وطبية وإدارية ولاعبين، والذين أبانوا عن مؤهلات كبيرة طيلة أطوار هذه البطولة العربية المتميزة، واثقين أن تحقيق هذا اللقب الجديد، سيشكل دافعا قويا لمضاعفة الجهود من أجل تعزيز رصيد الفريق بالمزيد من الإنجازات والألقاب، وليظل مثالا جديرا بالإقتداء من لدن مختلف الأندية الرياضية الوطنية. مجددين لكم تهانئنا الحارة، فإننا نرجو لكم موصول التوفيق في مشواركم الرياضي، مشمولين بسابغ عطفنا وسامي رضانا".