- 14:02"احترام التوقيت والنظافة" مطالب برلمانية بتجويد خدمات القطارات
- 13:52عاجل.. وفاة رئيس جماعة داخل مكتبه
- 13:43المعارضة تنتقد سحب قوانين محاربة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع
- 13:10شركة أسترالية تُؤمّن تمويلاً لمشروع القصدير في المغرب
- 12:47الضرب والجرح بالسلاح الأبيض يقود 6 أشخاص للإعتقال
- 12:27كاتدرائية نوتردام دو باري صرح ينبعث من رماده
- 12:23الناتج البنكي الصافي لبنك أفريقيا يفوق 14 مليار درهم
- 12:00فضيحة.. الجزائر ترفض إجراء إحصاء بمخيمات تندوف
- 11:23المفوضية الأوروبية تمنح المغرب 2 مليار درهم لإعادة بناء الحوز
تابعونا على فيسبوك
بصمة التراث...سلسلة تاريخية جديدة تقدم تراث المغرب اللامادي بطريقة مبسطة
في خطوة إبداعية لتعزيز الوعي بأهمية التراث المغربي اللامادي، أطلق كل من الباحث في التاريخ نبيل مولين واليوتيوبر وصانع المحتوى مصطفى الفكاك الشهير بـ(سوينغا) سلسلة جديدة بعنوان "بصمة تراث".
وتعتمد السلسلة على الرسوم المتحركة لتقديم أبحاث تاريخية أكاديمية بطريقة مبسطة تهدف إلى الوصول إلى جميع الفئات.
وتتناول الحلقة الأولى من "بصمة تراث" رحلة استكشافية حول أصول طبق الكسكس المغربي، من خلال البحث عن جذوره الأولى ومحاولة معرفة متى وأين ظهر لأول مرة.
وتعتمد الحلقة على مصادر تاريخية نادرة، وتقدم معلومات علمية دقيقة بطريقة سلسة وسهلة الفهم.
وأوضح الفكاك أن الحلقة الأولى من السلسلة متوفرة على يوتيوب، وأنها ستتبعها حلقات أخرى تتناول مواضيع مختلفة من التراث المغربي.
وأشار إلى أن "بصمة تراث" تتكون من جزأين، الأول يتضمن خمس حلقات، بينما سيضم الموسم الثاني عددا أكبر من الحلقات.
من جانبه، أكد مولين أن محتوى السلسلة يعتمد على بحث أكاديمي محض، مستنداً إلى مصادر تاريخية موثوقة.
وأشار إلى أن "بصمة تراث" تقدم محتوى جاد وذا مصداقية يحترم معايير البحث العلمي، مع الحرص على تقريبه للجمهور بطريقة مبسطة.
وأبرز مولين أهمية الحفاظ على التراث المغربي، كونه مكوناً أساسياً للهوية الوطنية.
وتطرقت الحلقة الأولى من "بصمة تراث" إلى دلالات الكسكس في الثقافة المغربية، وتاريخه العريق الذي يعود إلى القرن الثاني عشر.
وتعد سلسلة "بصمة تراث" خطوة إيجابية نحو تعزيز الوعي بأهمية التراث المغربي اللامادي، وحماية هذا التراث من الضياع.
وتضاف هذه السلسلة إلى جهود المغرب للحفاظ على تراثه، من خلال التوثيق في قائمة "يونيسكو" وغيرها من القوائم التي تدرج التراث اللامادي في لوائحها.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التنافس الثقافي بين المغرب والجزائر، حيث تسعى كل دولة إلى تسجيل رموزها الثقافية ضمن تراثها، الأمر الذي يشعل الجدل حول بعض المكونات التي يشترك فيها البلدان.
وتعد "بصمة تراث" نموذجاً يحتذى به في تقديم التراث بطريقة إبداعية تخاطب جميع الأجيال، وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية.