- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
تابعونا على فيسبوك
برلمانيو الأحرار يدخلون على خط المعركة الدبلوماسية من الداخلة
من قلب المعركة الدبلوماسية، والتي تشكل أحد أبرز محاور السياسة الخارجية المغربية، أطل برلمانيو التجمع الوطني للأحرار من مدينة الداخلة ليؤكدوا أن الانتصارات التي تحققها الدبلوماسية المغربية لا تعني الركون إلى الراحة أو الاستسلام للجمود. بل إن الدور الحقيقي الآن هو تعزيز هذه المكاسب، وتكثيف الجهود لتوسيع دائرة الدعم لمغربية الصحراء.
وجرى التأكيد من الصحراء المغربية على أن حزب "الأحرار" كان دائماً في طليعة المدافعين عن قضايا الوطن، حيث قام فورًا بالتفاعل مع دعوة جلالة الملك لتعزيز الدبلوماسية الموازية. إن الحركة التي يقودها الحزب تهدف إلى خلق جيل جديد من الكفاءات المدربة والمتمرسة، القادرة على الترافع عن قضايانا الوطنية بالأدلة القانونية والسياسية والتاريخية المدروسة.
ويبدو أن المشهد الدبلوماسي المغربي يشهد حالياً تطورات إيجابية غير مسبوقة، وهو أمر يدعونا إلى التثمين والدعم تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس. ومع ذلك، يظل السؤال ملحاً: كيف يمكن لنا أن نترافع بحرفية ومهنية عن قضيتنا الوطنية الأولى، في ظل معطيات ضاغطة وتغيرات جيوسياسية مستمرة؟
وأشارت قيادات بحزب الأحرار إن التجمع الوطني للأحرار، بصفته الحزب القائد في الحكومة، يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا السياق. لدينا أكبر فريق برلماني يمكنه أن يمثل صوت المغرب في المحافل الدولية، وهو ما يجب استثماره بحرفية لتفعيل الدبلوماسية الحزبية والبرلمانية.
كما جرى التأكيد على أن الأيام المقبلة تستدعي منا جميعا اليقظة والجهود المستمرة تحت شعار "لا للكسل"، فالحفاظ على المكتسبات يتطلب منا العمل الدؤوب، وترسيخ أسس التواصل الفعال داخليًا وخارجيًا بشأن قضية الصحراء.
تعليقات (0)