- 20:50"تيسلا المغرب" ترى النور رسمياً من قلب الدار البيضاء
- 20:26الصويرة ..إنشاء أول حقل ريحي بحري في المغرب بقدرة 1000 ميغاواط
- 20:03المغرب يقترب من دخول نادي الـF-35: صفقة تاريخية تعزز قوة سلاحه الجوي
- 19:44الوداد الرياضي يكتسح سانت لورنت الكندي وديا بسباعية
- 19:33ترامب يطرح "البطاقة الذهبية" مقابل 5 ملايين دولار لمنح الجنسية الأمريكية
- 19:06محكمة فاس تنصف أهل المتوفى في الحصول على شهادة الوفاة
- 18:47أمن الرباط يوجه استدعاء جديدا للمستشار المهداوي
- 18:23فريق برلماني يُحذّر من القمار الإلكتروني
- 18:02الحكومة تصادق على إصلاح المراكز الجهوية للإستثمار
تابعونا على فيسبوك
بركة يتحدث عن مهنة "الإكتورايين" وآفاقها بالمغرب
بمناسبة تنظيم الدورة الخامسة للمؤتمر الإفريقي للإكتواريين، أكد محمد بركة، مدير الجمعية المغربية للاكتواريين ومدير تقني لتأمينات الإكتواريين بفرنسا أن مادة الاكتورا غير معروفة كثيرا بين الناس.
وعن سؤال حول ماهية الدور الذي يقوم به الإكتواري، أعطى بركة مثالا من خلال مجال التأمينات، حيث أكد أن الإكتواري يقوم بحساب القيم ويجري التخمينات، ويحدد ثمن التأمينات.
وزاد مدير الجمعية المغربية للإكتواريين أن هذه المهنة غير معروفة من طرف العامة، بيد أن هذا المؤتمر يساهم في التعريف بها، وفتح آفاقها في وجه خريجي العلوم الرياضية على وجه الخصوص.
وبالنسبة للمجالات التي يمكن للاكتواري أن يكون فاعلا فيها، أوضح المتحدث أن هناك التأمين وميدان الأبناك، مشيرا إلى أنه في مجال التأمين سيتم تحويل الاكتوار إلى مهنة احترافية، وبالتالي يتوجب على كل شركة أن تتوفر على هذه المهنة.
وتابع بركة أن هذه المهنة ترتبط أساسا بالمجالات التي تعتمد على تحليل المخاطر.
وعن الطلب على هذه المهنة، أعطى بركة مثالا عن شقيقته التي ناقشت دكتوراه في الرياضيات ولم تجد عملا، فطلب منها التوجه لدراسة الإكتوراية بفرنسا، وكانت المفاجأة أنها وضعت طلبا للتشغيل بمؤسستين ومباشرة بعدها تلقت عرضا إضافيا من شركة ثالثة، قبل أن يتابع أن هذه المهنة من بين المهن المستقبلية التي يوجد عليها طلب كبير جدا.
للإشارة، فإن مهنة الإكتوراي تتطلب منه التعامل مع الخطر وعدم اليقين، كما أنه يقدم التقديرات التي تستوجب الخبرة في مجال أنظمة الأمن المالي وآلياتها، وذلك من خلال معادلات رياضية تضع احتمالات وقوع المخاطر، وحساب النتائج التي تحدث في حال وقع المخاطر، وذلك بهدف الحد من آثارها السلبية.
تعليقات (0)