- 15:05شراكة تجمع سنلام وسياش مع لنا كاش
- 15:04 مجلس الحكومة يصادق على رفع رسوم الاستيراد على الأبقار والأغنام
- 15:04بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية
- 14:50الطالبي العلمي وسفيرة رواندا يبحثان تعزيز التعاون البرلماني
- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
- 14:04متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
- 14:0231 مليار درهم قيمة صادرات الصيد البحري بالمغرب
- 13:33 منحة مغرية للاعبي الرجاء لهزم الوداد في ديربي كازابلانكا
- 13:32الرشوة تُطيح بشرطيين بابن جرير
تابعونا على فيسبوك
بركان تحتضن الملتقى العالمي للتصوف
ستكون مداغ بنواحي بركان، خلال الفترة الممتدة بين 28 نونبر الجاري و فاتح دجنبر المقبل، على موعد مع الدورة الثانية عشرة ل"الملتقى العالمي للتصوف"، الذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية، بشراكة مع المركز الأورومتوسطي لدراسة الإسلام اليوم.
و حسب المنظمين، أن هذه التظاهرة، التي تنظم تحت شعار "التصوف والدبلوماسية الروحية: الأبعاد الثقافية و التنموية و الحضارية"؛ تتوخى تسليط الضوء على الدور الكبير الذي تضطلع به الدبلوماسية الروحية في التقريب بين الشعوب، و تفعيل ثقافة الحوار و التعايش، و ترسيخ القيم الإسلامية النبيلة الداعية إلى التسامح و المحبة و السلام.
و أشارت المصادر ذاتها، إلى أن التصوف يشكل، في هذا الإطار، مرجعا روحيا و ثقافيا هاما، لأنه يعد "من أكثر المكونات الدينية رعاية وخدمة للأبعاد الروحية و الوجدانية لأمتنا، و ذلك لإختصاصه بخدمة الجانب الإحساني من الدين الإسلامي، المتمثل في تزكية النفس وتطهيرها والسمو بها إلى كمالات الأخلاق". مبرزة أن التصوف قدم، طيلة تاريخه، نماذج إنسانية وحضارية راقية شكلت مرجعا قيميا و أخلاقيا و روحيا كبيرا، وكان لها الأثر البالغ في إشاعة روح التعايش و التسامح بين الأفراد و الشعوب.
كما أكدت على الدور الكبير و الرائد للمغرب في تفعيل الدبلوماسية الروحية في أرقى مستوياتها، و ذلك في سياق ما عرفه من تميز وتفرد لهذا البعد الروحي وما شكله من عمق و تأصل مكونات هويته، معتبرة أن التصوف شكل مرجعا ثقافيا و روحيا و حضاريا هاما ضمن مقومات هذه الهوية، ما أعطى للتجربة الدينية المغربية توازنها و خصوصيتها.