- 09:50نهضة بركان ضيفا ثقيلا على شباب قسنطينة في نصف نهائي الكونفدرالية
- 09:26وشاية كاذبة حول جريمة وهمية بـ “ابن أحمد” تطيح بصاحب الفيديو
- 09:10اشتباكات مسلحة بمخيمات تندوف
- 09:00ارتفاع حصيلة انفجار ميناء إيراني إلى 25 قتيلاً
- 08:37رسميا.. سلتيك بطلا للدوري الاسكتلندي
- 07:37قتلى وجرحى في حادث دهس خلال مهرجان بفانكوفر الكندية
- 06:57توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 27 أبريل
- 22:48برشلونة يحسم الكلاسيكو ويتوج بطلا لكأس ملك إسبانيا
- 20:30الأمن ينفي اعتقال شرطيين على خلفية تسريب فيديو محامي مراكش
تابعونا على فيسبوك
برادة يفوض 90% من اختصاصاته ويثير جدلاً في وزارة التعليم والرياضة
لم يمضِ سوى أيام على تولي سعد برادة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مسؤولية تدبير قطاعات التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حتى أصدر سلسلة من قرارات التفويض شملت 90% من صلاحياته الإدارية، وفقاً للجريدة الرسمية عدد 7358 الصادرة بتاريخ 5 دجنبر.
القرارات البالغ عددها أكثر من 16، وزعت أغلب سلطات الوزير على مسؤولين ومديرين كبار، مع تخصيص الكاتب العام للوزارة، يونس السحيمي، بالحصة الأكبر من التفويضات، خاصة ما يتعلق بالتوقيعات والقرارات الإدارية، والصفقات العمومية، والوثائق المالية.
ومنح برادة الكاتب العام سلطة الإمضاء على الوثائق الإدارية والحسابية، بما في ذلك صرف الاعتمادات، تعيين وإعفاء رؤساء الأقسام والمصالح بالإدارة المركزية، الأكاديميات الجهوية، والمديريات الإقليمية. كما فوض إليه الإشراف على المهام الدولية للموظفين ومديري الأكاديميات، مما جعله يتمتع بنفوذ إداري واسع داخل الوزارة.
وشملت القرارات أيضاً تفويض صلاحيات لمديرين ورؤساء مديريات ومديري الأكاديميات الجهوية، لإدارة الصفقات العمومية والمهام الإدارية المختلفة. كما استفاد عبد الرزاق العكاري، مدير الرياضة، من التفويض بالإمضاء على الوثائق المتعلقة بمديرية الرياضة والمهام الداخلية للموظفين.
ويثير هذا التوجه مخاوف وتساؤلات حول أسباب تفويض الوزير لمعظم اختصاصاته، ما قد يجعله "شبه عاطل"، بحسب المراقبين. وتربط مصادر مقربة من الوزير قراره بتجنبه التورط في توقيعات حساسة في قطاع معقد يعج بالصراعات والنوايا السيئة.
ويرى البعض أن هذه القرارات تهدف إلى ضمان فعالية أكبر في تسيير الوزارة عبر توزيع المهام، بينما يعتبرها آخرون تهرباً من المسؤولية قد يضعف إشراف الوزير المباشر على القطاعات الحيوية التي يديرها.
تعليقات (0)