- 13:45السعدي: دعم الحرفيين يتم وفق معايير شفافة لحماية الصناعة التقليدية
- 13:06بنكيران يصف مغاربة بـ"الشكامة"
- 12:38"أزبال" خطيرة تُصدّر إلى المملكة تحت غطاء إعادة التدوير
- 12:17الصواريخ الإيرانية تسقط 10 قتلى إسرائيليين وأزيد من 200 جريحا
- 11:50ضابط أمن يطلق النار بالجديدة لتوقيف 3 متورطين في اعتداء وسرقة
- 10:34افتتاح فعاليات الدورة الـ 13 للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة
- 10:00أحد مؤسسي بوليساريو: 71٪ من الصحراويين مندمجون في مؤسسات الدولة المغربية
- 09:21تقرير.. أمريكا تتحرك لحسم النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية
- 08:53إيران تلغي المحادثات النووية وسط هجمات متبادلة
تابعونا على فيسبوك
المغرب يرسل أول شحنة من الأفوكادو إلى جورجيا
في شهر مارس من السنة الجارية، أقدمت المملكة المغربية على تسويق أول شحنة مباشرة من فاكهة الأفوكادو ، النوع "هاس"، إلى جورجيا، نتيجة للتعاون الفاعل بين واحد من المستوردين المحليين وسلسلة تجارية ذات نطاق واسع، مما فتح الأفق أمام المستهلكين الجورجيين للتمتع بكميات كبيرة من هذه الفاكهة بأسعار مغرية.
ما يلفت الانتباه في هذه العملية التصديرية هو أن الأفوكادو ذو الجودة العالية المنبثق من التراب المغربي يتوفر بأسعار تنافسية تقل عن تلك التي يقدمها الأفوكادو النوع "فويرتي الأخضر" المستورد من تركيا.
وتعزى هذه الفروقات في الأسعار بين النوعين، حسب الموقع agrimaroc.ma، إلى تفضيل المستهلكين الجورجيين للأفوكادو ذو اللون الأخضر غير الناضج، مما يجعلهم يميلون نحو تلك الفئة بدلا من الأفوكادو النوع "هاس" القادم من المغرب.
وفي هذا السياق، يشير ذات المصدر إلى أنه على الرغم من شهرة استهلاك الأفوكادو في جورجيا، فإن المواطنين لا يزالون يفتقدون للفهم الكافي حول مراحل نضج هذه الفاكهة، مما يدفع البعض إلى اعتبار الأفوكادو الغامق اللون هو الأكثر نضجا وبالتالي غير صالح للأكل، وهو اعتقاد يدفعهم لتفضيل الأفوكادو ذو اللون الأخضر.
مع بدء توريد الأفوكادو الهاس من المغرب، يمكن ببطء أن يتغير هذا الاعتقاد الشائع بين المستهلكين الجورجيين بشأن الأفوكادو المنبثق من التراب المغربي.
تشير التقارير إلى زيادة كبيرة في واردات جورجيا من الأفوكادو في عام 2023، حيث ارتفعت بنسبة تجاوزت 80 في المئة، مقارنة بالعام السابق، ووصلت كمية الاستيراد لأكثر من 1500 طن لأول مرة، ويرجع هذا النمو إلى الشحنات المباشرة من كينيا، مما ساهم في توسيع مصادر التوريد للمستهلكين الجورجيين.
تعليقات (0)