- 13:02“لارام” تلغي رحلاتها من وإلى بروكسيل
- 12:40364 نزيلاً استفادوا من برنامج مصالحة
- 12:24توقيف 4 قاصرين متورطين في إشعال حرائق كلميم
- 12:01البرلمان الكولومبي يُجدّد دعم مغربية الصحراء
- 11:40برشلونة يهزم طرابزون سبور التركي ويتوج بدوري أبطال أوروبا للشباب
- 11:3048 ألف مستفيد من برنامج دعم السكن
- 11:03شراكة بين مندوبية التخطيط ووزارة الصناعة والتجارة
- 10:47البوليساريو على حافة الانهيار بسبب الانفلات الأمني
- 10:30بوركينا فاسو تشيد بجهود جلالة الملك للتعاون جنوب - جنوب
تابعونا على فيسبوك
بتوجيهات جلالة الملك.. المغرب سيكون داعما باستمرار لإستقرار السودان ووحدته الترابية
قال "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال مشاركته عبر تقنية المناظرة المرئية يومه الإثنين 06 فبراير الجاري بالرباط، في دورة الإجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي، والمتعلق بدراسة الوضع في السودان؛ إن المملكة المغربية، القوية بالتوجيهات الواضحة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستكون كدأبها دوما، داعمة بشكل مستمر لإستقرار السودان ووحدته الترابية.
وأضاف "بوريطة"، أن المغرب سيكون أيضا متضامنا بشكل تام مع هذا البلد الشقيق ومع شعبه في الإختيارات التي سيتخذها. مؤكدا تضامن المملكة مع السودان الشقيق وجدد دعمها الراسخ لأمنه واستقراره، وكذلك لوحدته الوطنية والترابية. ووصف هذا الإجتماع بأنه "تعبير عن الدعم للسودان".
وأشاد وزير الخارجية المغربي، بجميع الأطراف السودانية الفاعلة (القادة الحاليون والأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات) لكونهم جعلوا هذا الأمر ممكنا. ونوه بجهود منظمة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، التي يعد دورها أساسيا في تيسير عملية سياسية ذات مصداقية وشاملة، موضحا أن مواصلة هذا الإلتزام الثلاثي حاسم من أجل الحفاظ على اتفاق 5 دجنبر ومساعدة السودان على تخطي تحدياته السياسية والإقتصادية. ودعا كافة الأطراف إلى تجاوز الانقسامات والاستعداد لقبول التوافقات السياسية اللازمة، مشيرا إلى أنه حتى تكون مستدامة، ينبغي للتفاهمات أن تكون شاملة في مضمونها وأطرافها.
وشدد دبلوماسي المملكة، على أن جهود السودان لتسريع تبني خطة وطنية للإنعاش الإقتصادي ينبغي أن يواكبها دعم فعال من جانب المجتمع الدولي. وأضاف أن "الأزمة في السودان طال أمدها. وعلى الرغم من أنه مازال هناك الكثير مما ينبغي القيام به، فإن الإتجاه الذي يسلكه السودان واعد"، قبل أن يؤكد أن هناك أملا حقيقيا في أن يستعيد هذا البلد الشقيق استقراره، بشكل مستدام، وكذا مكانته داخل الأسرة المؤسساتية الأفريقية في أقرب وقت.
تعليقات (0)