X

بتدشين تمثيليات دبلوماسية لها بالمغرب.. زامبيا تؤكد "اهتمامها الكبير" بالتعاون مع المملكة

بتدشين تمثيليات دبلوماسية لها بالمغرب.. زامبيا تؤكد "اهتمامها الكبير" بالتعاون مع المملكة
السبت 06 مارس 2021 - 08:43
Zoom

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، يومه الجمعة 05 مارس الجاري، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الزامبي "جوزيف مالانجي"، أكد عقبها الأخير أن تدشين سفارة بلاده في الرباط وقنصلية لها في العيون، يجسدان "الإهتمام الكبير" لجمهورية زامبيا بالتعاون مع المغرب، مشيدا بـ"متانة" العلاقات الثنائية التي مافتئت تتعزز.

وأوضح رئيس الدبلوماسية الزامبية، أن بلاده عينت "أفضل دبلوماسييها" للعمل في هاتين التمثيليتين الدبلوماسيتين. نافيا المزاعم التي روجتها وسائل إعلام جزائرية حول سحب القنصلية الزامبية من العيون، مؤكدا أن زامبيا "دولة ذات سيادة" تتواصل عبر القنوات الرسمية والحكومية ولا ترد على مزاعم يتم ترويجها عبر شبكات التواصل الإجتماعي. مبرزا أن "افتتاح سفارة زامبيا في 24 أكتوبر 2020، الذي يصادف يوم استقلالنا، هو مؤشر واضح على مسار علاقاتنا"، مضيفا أن هذه التمثيلية الدبلوماسية ستنكب بشكل خاص على تطوير التعاون الإقتصادي بين البلدين.

ونوه الوزير الزامبي، بمبادرة المغرب الذي احتضن أزيد من 300 طالب زامبي مستفيدين من المنح الدراسية في مختلف مؤسسات التعليم العالي. متوجها بالشكر للحكومة المغربية على دورها في دعم "طموحنا" في أن يكون لنا تمثيل دبلوماسي في المملكة، معربا عن قناعته بأنه بوجود السفارة المغربية في لوساكا "بتنا نتوفر على آلية قوية للدفع قدما بتعاوننا الثنائي".

من جهته، صرح بوريطة، بأن موقف زامبيا من قضية الصحراء المغربية ما يزال "ثابتا" و"إيجابيا"، بما يتوافق مع القانون الدولي ومصالح المملكة المغربية. معتبرا أن التمثيلية الدبلوماسية للمغرب في لوساكا، وتمثيلية زامبيا في الرباط والعيون ستعززان التفاعل بين البلدين وتدفعان بالتعاون القطاعي، حيث سيكون لهما دور مهم تضطلعان به في دعم الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية زامبيا، قد كذبت يومه الجمعة 19 فبراير الجاري، الأخبار التي روجت لها وسائل إعلام جزائرية، مؤكدة أن سفارتها في الرباط وقنصليتها في العيون ما زالتا جزءا من البعثات الدبلوماسية لجمهورية زامبيا في المملكة المغربية.


إقــــرأ المزيد