- 12:15ضبط 890 علبة سجائر وأموال ضخمة في حافلة قادمة من الناظور باسبانيا
- 11:55أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بتطوان ويتقبل التهاني
- 11:42إصابة 12 شخصا بعد العثور على طرد مشبوه بألمانيا
- 11:15أجواء روحانية بمختلف مصليات المملكة رغم تعطيل شعيرة الذبح
- 11:05المطالبة بتنظم نقل العاملات الزراعيات
- 10:39مرحبا 2025.. وزارة النقل تدعو للحجز المسبق لتفادي الاكتظاظ
- 10:16ارتفاع أسعار النقل أيام العيد يجر قيوح للمساءلة
- 09:38الركراكي : أشكر الجمهور على دعمه الكبير
- 09:16متابعة.. توقيف نشاط محل للجزارة بالقنيطرة
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. لجنة النموذج التنموي تجتمع بأعضاء حزب "الإستقلال"
في إطار تعميق أشغالها، بإطلاق سلسلة جديدة من جلسات الإستماع والتشاور مع مختلف الفاعلين من أجل تقوية مقاربتها التشاركية التي تهدف إلى البناء المشترك للنموذج التنموي، أخذا بعين الإعتبار تبعات الأزمة الناجمة عن تفشي وباء "كوفيد-19"، عقدت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، يومه الأربعاء 26 غشت الجاري، جلسة عمل جمعت حزب "الإستقلال" بأعضاء من اللجنة، فيما سيتم لاحقا عقد جلسات مماثلة مع هيئات سياسية أخرى أبدت رغبتها في ذلك.
وذكرت لجنة التنمية في بلاغ لها، أنه نظرا للإنعكاسات الكبرى للوباء، أعربت هيئات سياسية متعددة عن رغبتها في إحاطة اللجنة بمقترحاتها وتصوراتها المتعلقة بالنموذج التنموي الجديد في خضم المعطيات الجديدة للسياق الوطني والدولي. مشيرة إلى أن جلالة الملك محمد السادس، تفضل بإعطاء موافقته السامية على تمديد مدة اشتغال اللجنة لستة أشهر إضافية قصد تمكينها من رصد الآثار الناجمة عن جائحة "كوفيد-19"، بالإضافة إلى تعزيز مقاربتها التشاركية التي ترتكز على الإستماع للمواطنين والفاعلين.
جدير بالذكر، أن شكيب بنموسى، رئيس لجنة النموذج التنموي الجديد، قد أكد في لقاء افتراضي مع الصحافة عقده منتصف يوليوز الماضي، أن جائحة فيروس "كورونا" المستجد خلفت تأثيرا بالغا على التصورات والأولويات لدى المغاربة، خاصة فيما يتعلق أساسا بالصحة والحماية الإجتماعية، مسجلا أن الرقمنة بدورها فرضت نفسها بشكل كبير على مختلف الفاعلين.
وأوضح بنموسى، أن اللجنة المكلفة بإعداد النموذج التنموي عقدت في إطار الإستشارات التي تمت 180 جلسة، كما التقت بـ1200 شخصا في إطار لقاءات مباشرة أفرزت أزيد من 6200 مساهمة، وهذا ما يبين الإهتمام الذي يعطيه المغاربة لتحسين النموذج التنموي الجديد. مشيرا إلى أن النتائج الأولية للقاأت أظهرت ضرورة التركيز على نقطة إعادة الثقة، وهو ما طرحه المواطنون والفاعلون السياسيون والإقتصاديون على حد سواء. مبرزا أن الإنتظارات كثيرة لكنها تصب كلها في نقاط العدالة الإجتماعية، المجالية والترابية، فضلا عن الخدمات العمومية التي يراها الكثيرون تدهورت.
تعليقات (0)