- 19:20الرباط تحتضن ورشة عمل إقليمية حول البيانات الإلكترونية
- 19:13مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة
- 18:52بنعليلو: قانون المسطرة الجنائية آلية مهمة لإنفاذ قواعد مكافحة الفساد
- 18:32قنصلية المغرب بجدة تدخل على خط قضية المعتمرين العالقين بالسعودية
- 18:12بنعليلو يحذر من الاستغلال السياسي لمكافحة الفساد
- 17:50البركة ل "ولو": المغرب يستورد 98 في المائة من احتياجاته من الزيوت الخام
- 17:44درك تطوان يُسقط عصابة الفراقشية
- 17:30انهيارات صخرية جديدة تقطع الطريق بين تطوان والحسيمة
- 17:11حادثة تربك طائرات مطار طنجة
تابعونا على فيسبوك
باحث سوسيولوجي: "ماعبرت عنه الاحتجاجات التلميذية هو نتاج لرداءة مومو ورشيد شو "
على غرار ما عرفته الإحتجاجات التلاميذية أمس الإثنين، من فوضى وتخريب وحرق للعلم الوطني وتدنيسه، بمختلف جهات التراب الوطني، خرج الباحث السوسيولوجي عبد الرحيم العطري، عن صمته وكتب في تدوينة، على صفحته الفايسبوكية،"لا حق لنا في الاستغراب، لا حق لنا في استنكار ما صدر عن بعض يافعينا، من إهانة للعلم الوطني، لا حق لنا في إبداء الامتعاض من "بؤس" التلاميذ.
وزاد العطري، بالقول إن "سلوكهم الاحتجاجي، (التلاميذ) خرج من سجل السلمية إلى العنف في بعض الأحيان". أضاف أن " ذلك السلوك ما هو إلا نتيجة لما زرعته قنواتنا التلفزيونية"، وزاد " إننا في النهاية نمضغ العنب المحصرم، ونظفر بحصاد الهشيم. ما زرعناه عن طريق رشيد شو، وساعة في الجحيم، ومورنينغ مومو، وكل ممكنات الرداءة والتتفيه، ها نحن نتذوق علقمه".
وأشار الباحث السوسيولوجي إلى أسباب أخرى من قبيل "ما زرعناه بقتل السياسي وتحوير الجمعوي وتبخيس النقابي، نحصده فراغا وعجزا عن تصريف آليات الوساطة".
وتساءل العطري بحرقة قائلا "ماذا ننتظر من جيل يتلقى يوميا سيلا من الالتباسات على مستوى بناء القدوة وتحديد معايير النجاح الاجتماعي؟ جيل نقول له باستمرار بأن أعز ما يطلب هو الفوز في ماستر شاف وللا العروسة وسطار أكاديمي والقدم الذهبي".
وبتذمر الملاحظ والمثقف المتابع للتحولات المجتمعية في سلم الانحطاط، قال الأستاذ الجامعي عبد الرحيم العطري "فعندما يصير "نيبا" وغيره من آل البوز والتمشهدية الخائبة عنوانا للمرحلة، من الطبيعي أن يحدث ما حدث، وأن تتواصل الخسارات بصيغ فجة".
وأنهى ذات الباحث تدوينته بالقول: "لقد كتبنا احتمالات اليوم والغد، منذ زمن بعيد. فلا داعي للاستغراب، ولا داعي للامتعاض. لنعترف بأنهم أبناء هذا الوطن، وأنهم نتاج طبيعي لسوء الأحوال السياسية بالدرجة الأولى، فلا شيء خارج السياق.. السياق هو الكفيل بإنتاج المعنى".على حد تعبير العطري.
تعليقات (0)