- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
تابعونا على فيسبوك
بؤرة للا ميمونة: "البيجيدي" يحمل المسؤولية لسلطات القنيطرة.. ويطالب بفتح تحقيق عاجل
دخلت الكتابة الإقليمية لحزب "العدالة والتنمية" بالقنيطرة، على خط إصابات تفجر "كورونا" في منطقة للا ميمونة، محملة مسؤليتها للسلطات الإقليمية بالقنيطرة.
وذكرت الكتابة الإقليمية لـ"المصباح"، في بلاغ لها أول أمس السبت، أنها "تابعت التطورات الأخيرة التي عرفتها الوضعية الوبائية بالإقليم خاصة على مستوى دائرة لالة ميمونة، والتي سجلت ارتفاعا مهولا في عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا، نتيجة ظهور بؤر صناعية جديدة بالمنطقة"، مشيرة إلى أن "العدد مازال في تزايد مستمر، إذ أصبحت هذه الدائرة هي أكبر منطقة حاضنة للفيروس منذ ظهور هذا الوباء بالمغرب".
ودعا "بيجيدي" القنيطرة، إلى "الكشف عن أسباب التأخر الكبير في إجراء التحاليل المسبقة لعمال ومستخدمي هذه الوحدات الصناعية منذ ظهور أولى الحالات، حيث إنه رغم اكتشاف هذه الحالات لم تتوقف هذه الوحدات الصناعية عن الإشتغال"، مطالبة بـ"توضيح أسباب رفض إجراء التحليلات لعدد كبير من العمال والعاملات الوافدين من أقاليم أخرى بدعوى عدم انتمائهم لإقليم القنيطرة بالرغم من إلحاح العمال وعدد من المتدخلين".
من جهته، أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب "التقدم والإشتراكية"، في مقال نشره على صفحته الفايسبوكية، أن "سبب البؤر الوبائية المقلقة التي ظهرت في وحدات إنتاجية بمنطقة للا ميمونة وفي جوارها، هو الإستهتار بمستلزمات الطوارئ الصحية من طرف بعض المشغلين". معتبرا ذلك "انتهاكا صارخا للحقوق الإنسانية للنساء العاملات، وضرب بعرض الحائط لقواعد الوقاية والإحتراز الصحية المقررة، ولمقتضيات قانون الشغل".
وطالب الأمين العام لـ"الكتاب"، بمساءلة ومحاسبة كل طرف عمومي ثبت تقصيره في الإضطلاع بواجب المراقبة وفرض احترام قانون الشغل ومستلزمات حالة الطوارئ الصحية. مشددا على أن "مأساة للا ميمونة ينبغي أن تكون ناقوسا يفتح الباب أمام القطع النهائي مع هذا الواقع المرير، لا سيما وبلادنا بصدد تلمس طريقها نحو نموذج تنموي بديل والأمر، في أول المطاف وفي آخره، يتطلب إرادة سياسية قوية لحكومة سياسية قوية ومتماسكة".
وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، قد قرر فتح تحقيق دقيق في ملابسات واقعة الإرتفاع المهول لعدد العمال المصابين بـ"كورونا" في بؤرة "للا ميمونة"، نواحي القنيطرة. مشددا على أن اكتشاف حالات جديدة للإصابة بالفيروس، جاء في إطار التحاليل التي تنجز في جميع الوحدات الصناعية والتجارية وغيرها، الشيء الذي مكن من التحكم بسرعة في البؤرة واحتوائها، مؤكدا أنه تم الشروع في إجراء التحاليل لجميع مخالطي الحالات المصابة، وهي العملية التي ما زالت مستمرة.