- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
تابعونا على فيسبوك
بأمر ملكي.. وفد رفيع المستوى يمثل جلالته في دورة "سيدياو"
بتعليمات ملكية سامية، سيمثل وفد مكون من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، والمدير العام للدراسات والمستندات محمد ياسين المنصوري، جلالة الملك محمد السادس في أشغال الدورة الإستثنائية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو" حول مكافحة الإرهاب، المقررة في 14 شتنبر الجاري في العاصمة البوركينابية واغادوغو.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بأن الدعوة الموجهة إلى جلالة الملك محمد السادس، من طرف الرئيس الحالي لمجموعة "سيدياو" محمدو إيسوفو، رئيس جمهورية النيجر، لحضور هذه القمة الإستثنائية، تعكس دور المغرب باعتباره شريكا متميزا لهذه المجموعة ولغيرها من المؤسسات المعنية بمكافحة الإرهاب وانعدام الأمن في المنطقة، وتشكل اعترافا بدعم المغرب الهام والحاسم في مجال التصدي لهذه التهديدات. مضيفا أن هذه القمة الإستثنائية ستشكل مناسبة للتشاور حول وضعية التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة وسبل تعزيزه. موضحا أنه إلى جانب الدول الـ15 الأعضاء في "سيدياو"، ستعرف القمة مشاركة عدد من المنظمات والبلدان الشريكة في مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وكان المغرب قد حصل على الموافقة المبدئية بالإنضمام إلى المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو"، خلال القمة التي عقدت شهر يونيو 2017 بمونروفيا الليبيرية. وفي هذا الصدد، أكدت مجلة "فايننشال أفريك" لها، أن "هذا التوجه الإستراتيجي للمغرب نحو (سيدياو)، سيلعب دورا هاما في خلق التوازنات الإقتصادية داخل هذا التكتل الجهوي". موضحة أن "هذا الإنضمام سيتيح بشكل كامل تحركا حرا للأفراد وعملة موحدة مرتقبة، وبالتالي إحساس المغاربة أكثر بهذا الإندماج موازاة مع الإرادة السياسية التي تعكس التوجه الإفريقي، خاصة بعد التجاوب الكبير الذي لقيه هذا الطلب وتوج بموافقة غالبية هذه الدول مبدئيا عليه".
وأشارت المجلة ذاتها، إلى أن "مشاركة المغرب ستمكن المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا من اعتماد خطط شراكة متوازنة تسمح للقطاع الخاص المغربي والغرب الإفريقي، بتوحيد الجهود في معالجة الفوارق على مستوى التنمية والرفع من الحواجز التي تعيق تحرك الأسواق الإقتصادية". مضيفة بالقول "على مستوى الماكرو اقتصادي، سيشكل المغرب ونيجيريا سوقين أساسين داخل هذا التكتل الجهوي، وسيعملان معا على تحقيق عدد من المشاريع المعلقة، أهمها إنشاء وزارة خارجية خاصة بالمجموعة؛ وذلك لتوحيد رؤية المجموعة السياسية وتقديم جبهة موحدة في المفاوضات الدولية".
للإشارة فـ"المجموعة الإقتصادي لدول غرب إفريقيا" (سيدياو)، التي تأسست في 25 ماي 1975 والمكونة من خمسة عشر عضوا، هي منظمة اقتصادية دولية تهتم بتطوير الإقتصاد في منطقة الغرب الإفريقي، ويقع مقرها في أبوجا عاصمة نيجيريا.