"اليونسكو" تصنف فن كناوة في خانة التراث الثقافي للإنسانية..
خلال تظاهرة نظمت الخميس 12 دجنبر الجاري في العاصمة الكولمبية بوغوتا، صنفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، فن كناوة كتراث ثقافي غير مادي للإنسانية.
وجاء في بيان لوزارة الشباب والرياضة والثقافة، أن اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي اللامادي اعترفت بــ"جدية وجودة الملف المغربي الذي أعده خبراء قطاع الثقافة، والذي أبرز الخصائص التاريخية والفنية والإجتماعية المميزة لهذا الفن. كما أبرز الجهود المبذولة للتعريف به والمحافظة عليه وتثمينه وضمان نقله للأجيال الصاعدة، وذلك انسجاما مع التزامات بلادنا في إطار هذه الاتفاقية التي صادق عليها المغرب منذ عام 2006".
من جهتها، قدمت نائلة التازي، مديرة مهرجان كناوة وموسيقى العالم في الصويرة، تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، التهنئة لعشاق هذا الفن ومدينة الصويرة، قائلة: "لعشاق كناوة، في بوغوتا تم الإعلان عن أن فن كناوة مدرج في التراث الثقافي غير المادي للإنسانية لليونسكو".
وكثف المغرب، في السنوات الأخيرة، من جهوده لتسجيل هذا الفن كتراث إنساني ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، مستثمرا في سبيل ذلك الصدى الإيجابي والإشعاع الدولي الذي صار لــ"مهرجان كناوة وموسيقى العالم".
وفي سياق آخر، أدرجت منظمة "اليونسكو" الأممية، الوردة الشامية والنخلة في قائمة التراث العالمي الإنساني غير المادي. وقال ناطق باسم الرئيس السوري، إنه ليست وردة الشام فحسب بل وما يرتبط بها من عادات وتقاليد وحرف تراثية أدرجت كذلك في قائمة التراث العالمي غير المادي.
كما قالت وزارة الثقافة المصرية، إن مفردات الهوية العربية تعكس خصوصية الوطن الممتد من المحيط إلى الخليج، مشيرة إلى أن النخيل يعد أحد رموز عروبة الأرض والإنسان، وأضافت أن تسجيل النخلة وما يرتبط بها من عادات وتقاليد وحرف تراثية بقوائم منظمة "اليونيسكو"، يبرز استمرار صون الموروثات الحضارية التي تميز المجتمع العربي.