- 22:50رئيس "كومادير" يفند مزاعم بووانو بشأن اقتصار دعم الطماطم على فلاحين فقط
- 22:00أونسا تخصص 857 مليون سنتيم لترقيم أضاحي العيد
- 19:59أسراب الجراد تصل إقليم الحوز
- 19:10في تصعيد جديد.. الجزائر توقف استيراد القمح الفرنسي
- 18:48رئيسة الهاكا تبحث مع نظيرتها الألبانية تحديات التحول الرقمي للإعلام
- 18:26تحديد معايير ضمان جودة تسويق الخل بالمملكة
- 18:00المصادقة على قانون التراجمة المحلّفين
- 17:52توقيف متورط في تسريب امتحانات البكالوريا عبر "واتساب"
- 17:33تعيين قاضية بجهة الداخلة وادي الذهب
تابعونا على فيسبوك
الوزير الرباح يبحث مع نظيره الإسباني سبل تعزيز التعاون في مجال الكهرباء
عقب مباحثات مع وزير الطاقة والسياحة والأجندة الرقمية الإسباني ألفارو نادال بيلدا، شدد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح، الإثنين 29 ماي بالرباط، على ضرورة تعزيز الترابط مع إسبانيا للإستفادة من الكهرباء في أحسن الظروف وتأمين تزويد السوق الوطني في هذا المجال.
وقال الرباح إن التعاون الطاقي "المثمر" بين المغرب وإسبانيا يندرج في إطار رؤية للإندماج الإقليمي تجعل من المغرب صلة وصل بين أوروبا وإفريقيا، لاسيما في مجال الترابط والإنفتاح على الأسواق، مشيرا إلى أن المغرب يشتغل على خط كهرباء ثالث، بالنظر إلى الطلب المتزايد على مستوى البلدين. مبديا ارتياحه لمستوى التعاون بين البلدين في المجال الطاقي.
وذكر وزير الطاقة والمعادن، بالمجالات التي تحظى بالأولوية والمتضمنة في مذكرة التفاهم المتعلقة بإدماج الشبكات والأسواق الطاقية، وتنمية الطاقات المتجددة، واقتصاد الطاقة وكذا النجاعة الطاقية. مشددا على ضرورة إحداث إطار ملائم للتعاون المشترك بين المقاولات المغربية والإسبانية، وتشجيع إرساء شراكات في القطاع الخاص، استجابة للطلب المتنامي الذي يشهده المجال الطاقي، سواء بإسبانيا أو المغرب. مسجلا أن هذا اللقاء شكل أيضا فرصة لبحث أفضل سيناريوهات المستقبل لما بعد سنة 2021 في ما يتعلق بمشروع أنبوب الغاز المغرب-أوروبا، الذي ستنتهي عقدته سنة 2021.
من جانبه، نوه المسؤول الإسباني بكثافة العلاقات الثنائية في الميدان الطاقي، داعيا إلى تعزيزها في إطار مجموعات عمل مدعوة إلى الإهتمام بالمجالات ذات الأولوية.
وقال نادال بيلدا إن "العلاقة السياسية بين إسبانيا والمغرب تظل ذات أولوية ولا تنحصر في التفاوض"، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود في الميدان الطاقي، بالنظر للمزايا التي من شأنه أن يجلبها لفائدة البلدين.
تعليقات (0)