- 10:23دي ميستورا يسبب نكبة ديبلوماسية للجزائر
- 10:12فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة مرشحين للهجرة
- 09:47نفس التوقيت لجميع مباريات الجولة الـ27 من البطولة الوطنية
- 09:33وزير ألماني: المغرب بوابة أساسية نحو الأسواق الأفريقية
- 09:19أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء
- 09:13السرقة بالعنف تقود ثلاثينياً للإعتقال بتزنيت
- 09:10جلالة الملك يُهنّئ رئيس الإكوادور بإعادة انتخابه
- 09:06تمويلكم" توقع اتفاقية لتسريع نمو المقاولات الناشئة
- 08:54واشنطن توافق على صفقة بيع 600 صاروخ "ستينغر" للمغرب
تابعونا على فيسبوك
"الهاكا" تدعو إلى اندماج الإعلام الوطني في المنظومة الرقمية العالمية
أكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري (الهاكا) ضرورة اندماج الإعلام الوطني في المنظومة الرقمية العالمية، داعيًا إلى تبني مقاربة شاملة لمواكبة التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي المغربي. وأوضح تقرير الهيئة السنوي لسنة 2023 أن تنامي هيمنة المنصات الرقمية العابرة للحدود يشكل تحديًا كبيرًا لوسائل الإعلام التقليدية، التي تواجه صعوبة في الحفاظ على جمهورها، وسط انتشار الأخبار الزائفة والمحتويات الضارة التي تهدد مصداقية الصحافة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى أن 89% من المغاربة يستخدمون الإنترنت بانتظام، بينما يعتمد 65% منهم على منصات التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومة، ما يعكس تحولًا جذريًا في عادات الاستهلاك الإعلامي. وأوصت الهيئة بضرورة تطوير نماذج اقتصادية جديدة تساعد وسائل الإعلام الوطنية على الاستفادة من الفرص الرقمية، رغم سيطرة الشركات العالمية الكبرى على سوق الإعلانات. كما شددت على أهمية وضع إطار قانوني ينظم العلاقة بين الفاعلين المحليين والعالميين، وتعزيز آليات التقنين الذاتي لضمان محتوى إعلامي مهني ومسؤول.
وفي مجال تقنين المحتوى، كشف التقرير أن المجلس أصدر خلال سنة 2023 ما مجموعه 52 قرارًا بخصوص شكايات تتعلق بالكرامة الإنسانية، والخطاب التمييزي، ونزاهة الأخبار، وحرية الإبداع، والتعددية الفكرية. كما سُجل انخفاض في العقوبات الصادرة، حيث تم توجيه إنذارين فقط مقارنة بأربعة إنذارات سنة 2021 وثلاثة في 2022، دون توقيف أي برنامج، ما يعكس التزام المؤسسات الإعلامية بالمعايير المهنية.
وشهدت تمثيلية النساء في البرامج الإخبارية ارتفاعًا طفيفًا، إذ بلغت نسبة مداخلات الشخصيات النسائية 18.1% مقارنة بـ16.6% سنة 2022. وتوزعت هذه النسبة بين الفاعلات الجمعويات بنسبة 56.3%، والسياسيات بـ30.9%، ثم المهنيات بـ9.9%، والنقابيات بـ2.5%.
وأكد التقرير أن الإعلام المغربي مطالب بتطوير استراتيجيات رقمية مبتكرة لضمان استدامته واستقلاليته، مع ضرورة التكيف مع التحولات التكنولوجية والتشريعية التي يشهدها المشهد الإعلامي العالمي.
تعليقات (0)