- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
النقابات التعليمية تنفي اتفاقها مع "أمزازي".. وتصف بلاغ وزارته بـ"التمويهي"
بعد التأجيل المتكرر، عقد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الإثنين 25 فبراير بمقر وزارته، لقاءا مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية داخل قطاع التربية الوطنية، "النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)"، "الجامعة الوطنية لموظفي التعليم"، "الجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم"؛ والذي أسفر عن تسوية وضعية أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي الذين سبق لهم أن كانوا معلمين والمحالين على التقـاعد قبل فاتح يناير 2011. بحسب ما أوضحته وزارة التعليم في بلاغ لها.
وأضافت وزارة التربية الوطنية، أن اللقاء أسفر أيضا عن ترقية الأطر الحاصلة على شهادة مهندس دولة بعد النجاح في المباريات المهنية برسم سنتي 2014 و2015. مشيرة إلى إحداث إطار متصرف تربوي يفتح في وجه خريجي سلك تكوين أطر الإدارة التربوية. معبرة عن استعدادها وإرادتها لإيجاد تسوية لباقي الملفات المطلبية، وذلك وفق ما خلصت إليه لجنة التحكيم العليا المنصوص عليها في المذكرة الوزارية بتاريخ 4 أكتوبر 2017، والتي اقترحت الحلول التالية تسريع وتيرة ترقية الأطر المرتبة في الدرجة 3 (السلم 9).
وخلص ذات البلاغ، إلى أن وزارة التربية الوطنية أكدت حرصها على استمرارية الحوار القطاعي على كل مستويات المنظومة التربوية بين الوزارة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بغية تحسين الوضعية الإدارية والإجتماعية لموظفي القطاع، من أجل الإرتقاء بجودة منظومة التربية والتكوين، منوهة بالأجواء الإيجابية التي طبعت اجتماع اللجنة العليا (وزارة ونقابات).
من جهتها، أكدت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، رفضها عرض الوزارة الأحادي، موضحة أن مقترحاتها لم ترقى لإنتظارات الشغيلة التعليمية، وحذرت من تعميق واقع الإحتقان، داعية الشغيلة التعليمية إلى مزيد من التعبئة والنضال الوحدوي.
وفي هذا السياق، كشف قيادي نقابي حضر اللقاء، أن البلاغ الذي أصدرته وزارة التربية الوطنية والطريقة التي صيغت به فقراته توحي بأن النقابات توافقت مع الوزير على القضايا العالقة في القطاع، "وهو الأمر الذي لم يحدث". مؤكدا أن الوزارة تكلمت بشكل تمويهي، دون أن توضح أن النقابات لم توافق على مجمل النقط التي جاءت في عرض الوزير.
واستطرد المتحدث ذاته، أن النقابات والوزارة كانا على طرفي نقيض في أغلب القضايا والملفات المطروحة، وكان التوافق بينهما حول قضايا ضئيلة جدا.