- 11:16نشرة إنذارية.. موجة حر شديدة تضرب المملكة
- 11:05"صيف بلا عنف”.. حملة رقمية مغربية لحماية النساء
- 10:30فيلدا.. "فخورا بأداء اللبؤات وهدفنا أن نصل بعيدًا في هذه البطولة"
- 10:22مطالب بتحديث قطاع ذبح الذواجن لتعزيز السلامة الصحية
- 09:50إفلاس 33 ألف مقاولة صغيرة في 2024
- 09:00مصرع شاب غرقا في شاطئ بالناظور
- 08:41مكالمات وهمية تستهدف الدعم الاجتماعي للأرامل والمسنين
- 08:10البيضاء تواصل حملتها ضد أصحاب الباراسولات
- 07:40تيك توكر مصري يشعل الجدل بعد ترويجه للهجرة السرية نحو سبتة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب - نيجيريا.. تعاون قوي في مجال الصيد البحري
في إطار تعزيز التعاون بين المغرب ونيجيريا في مجال الصيد البحري، اجتمع أمس الاثنين، بالرباط، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ووزير الاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق في جمهورية نيجيريا، أديغبوييغا أويتولا، الذي يزور المغرب على رأس وفد رفيع المستوى.
خلال هذا الاجتماع، أعرب الوزيران عن تقديرهما للعلاقات الممتازة بين المغرب ونيجيريا، والتي تتم تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس ورئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية بولا أحمد أديكونلي تينوبو.
وتناولت المحادثات جوانب استراتيجية عدة في قطاع الصيد البحري، بما في ذلك تربية الأحياء المائية، البحث العلمي، وصناعة استغلال منتجات الصيد البحري. كما تم تناول مواضيع مثل تدريب البحارة، الإنقاذ البحري، مكافحة الصيد غير القانوني وغير المصرح به، وتسويق المنتجات البحرية، وتطوير البنية التحتية المينائية، مع التركيز على تبادل الخبرات بين البلدين.
في هذا السياق، أشار صديقي إلى أهمية برنامج الزيارة الذي يتضمن تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الفاعلين في القطاع الخاص في البلدين، مع تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة.
من جانبه، أكد أويتولا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الصيد البحري، خاصة في مجال الأمن البحري، ولفت إلى إمكانية تنظيم مائدة مستديرة قريباً لدعوة رجال الأعمال النيجيريين لاستكشاف فرص الاستثمار في المغرب.
تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية في قطاع الصيد البحري والاقتصاد الأزرق، واستكشاف فرص تعاون جديدة، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، ضمن إطار التشاور والتنسيق المستمرين بين المغرب ونيجيريا.
وخلال إقامته، سيقوم الوفد النيجيري بزيارة مشاريع هيكلية عدة في المملكة، بما في ذلك في الداخلة، أكادير، الدار البيضاء، وبوزنيقة، مما يعزز تبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية، ويبرز جهود المغرب في مجال التنمية المستدامة والشاملة.