آخر الأخبار

مواعيد الصلاة

الفَجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

أوقات المدن الأخرى

تابعونا على فيسبوك

Walaw

مجتمع

المغرب يوقع على اتفاقيتي شراكة في مجال مكافحة الفساد

الأربعاء 25 أكتوبر 2023 - 09:45

بقلم: Boukhairi Walid

Zoom

على هامش ندوة دولية نظمتها الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، بشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يومي 24 و 25 أكتوبر الجاري بالرباط حول موضوع "12 سنة على إعلان مراكش"، والتي تتوخى خلق روابط وتحقيق تقارب بين الجهات الفاعلة المعنية، من أجل دينامية قارية قوية، تحظى بدعم الفاعلين السياسيين، ومن عالم الاقتصاد والنسيج الاجتماعي والمجتمع المدني والمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال، تم توقيع اتفاقيتي شراكة في مجال الوقاية من الفساد، بين الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها من جهة والهيئة الوطنية للمعلومات المالية، ومع مجموعة البنك الدولي من جهة ثانية.

وتهدف الاتفاقيتان الموقعتان إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف الأطراف الموقعة، من أجل تعزيز الوقاية، ورصد ومعالجة حالات فساد وجرائم أموال.

وبهذه المناسبة أكد محمد بشير الراشدي رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الاتفاقية الأولى الموقعة مع هيئة الوطنية للمعلومات المالية، تهدف الى خلق تعاون قوي بين المؤسستين، من أجل مكافحة الفساد الذي يمثل أحد المصادر الرئيسية لتبييض الأموال، موضحا أن الأمر يتعلق بتسهيل تبادل المعلومات والخبرات، فضلا عن التعاون، بهدف ليس فقط مكافحة تبييض الأموال، بل أيضا مكافحة الجرائم التي تتحصل منها تلك الاموال، والتي غالبا ما ترتبط بالفساد.

وفي ما يتعلق بالاتفاقية الثانية الموقعة مع مجموعة البنك الدولي، أكد رئيس الهيئة أن هذه الاتفاقية تروم وضع إطار لتبادل الخبرات والتعاون في استحداث أدوات ابتكار جديدة، لتعزيز الحواجز أمام ممارسات الفساد ورصد حالات فساد ومعالجتها.

وفي الجهة المقابلة أكد "جوهر النفيسي" رئيس الهيئة الوطنية للمعلومات المالية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن توقيع هذه الاتفاقية بين الهيئتين يندرج في إطار تنزيل التزامات المغرب الدولية المتعلقة بمحاربة الجريمة المالية بصفة عامة، والرشوة بصفة خاصة.

وفي الأخير شدد نائب رئيس شؤون النزاهة بمجموعة البنك الدولي مامادو ديان، على أهمية لقاأت من هذا القبيل، من أجل تبادل الممارسات الفضلى، بالنظر إلى التقدم الملحوظ الذي أحرزته العديد من البلدان الإفريقية في مكافحة الفساد.