- 08:49حقوقيون يدخلون على واقعة اغتصاب شرطي لقاصر بشيشاوة
- 08:28160 مليون درهم لمواجهة حرائق صيف 2025
- 08:02الطالبي العلمي يستقبل سفير السعودية
- 07:41الدريوش تزور وحدات صناعية لتثمين المنتجات البحرية
- 07:18أسرة الأمن الوطني تحتفل بالذكرى الـ 69 لتأسيسها
- 06:27ارتفاع في درجات الحرارة في توقعات طقس الجمعة
- 22:18تمديد وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
- 21:45بثنائية في اسبانيول...برشلونة بطلا للدوري الإسباني
- 21:35الفيفا يتوقع عائدات بمليار دولار لكأس العالم للسيدات
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعبر عن رفضه لادعاءات ومواقف منظمة "أمنيستي"
عبرت السلطات المغربية عن رفضها التام للادعاءات والمواقف التي تبنتها منظمة العفو الدولية، والتي تهدف إلى تبخيس جهود المملكة المغربية في تعزيز الممارسة الحقوقية.
وأكدت السلطات المغربية في معرض ردها بشأن وثيقة "التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية حول حالة حقوق الإنسان في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط 2019"، خيارها الطوعي في ترسيخ مكتسبات حقوق الإنسان وفي الانفتاح والحوار والتعاون مع الآليات الأممية وكذا مع المنظمات غير الحكومية العاملة في هذا المجال.
وأشارت السلطات المغربية إلى أنها أخذت علما بما جاء في التقرير السنوي للمنظمة في الجزء المخصص للمغرب، والذي تم تقديمه من طرف فرع هذه المنظمة بالمغرب في ندوة صحفية عقدتها أمس الثلاثاء بالرباط.
وسجلت السلطات المغربية، استمرار منظمة العفو الدولية في الاعتماد على تعميمات وتقييمات لا ترتكز على معطيات واقعية، مما يؤكد أن منهجيتها في إعداد الوثيقة المذكورة تفتقد للموضوعية والنزاهة وتتسم بالانتقائية والمغالطة، حيث تتبنى مقاربة أحادية الجانب، متجاهلة في ذلك الدينامية التي يعرفها مسار تعزيز حقوق الإنسان بالمغرب.
وأكدت السلطات المغربية أن الادعاءات الواردة بالوثيقة، من قبيل عدم "إجراء تحقيقات كافية في ادعاأت التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة" و"المحاكمات الجائرة" لا تعدو أن تكون ترديدا لأخبار وإشاعات متداولة لا أساس لها من الصحة ومنافية لواقع الأحداث في تجاهل تام لمجهودات المملكة في مجال الوقاية من التعذيب، من قبيل تنصيب آلية وطنية وفقا لالتزامات المغرب الدولية في هذا الإطار.
أما فيما يتعلق بادعاء "مضايقة صحفيين ومدونين وفنانين ونشطاء لتعبيرهم عن آرائهم بصورة سلمية" ومحاكمة بعضهم، فيبقى، حسب السلطات المغربية، تقييما فيه الكثير من التجاوز والتحامل، ذلك أن المنظمة سلطت الضوء على حالات خارج سياق وقائعها، حيث أن المعنيين، على محدودية عددهم، أدينوا بسبب جرائم الحق العام ولا يمكن لصفاتهم أن تحصنهم من المساءلة القانونية على أساسها، والحال أن القضاء يبقى وحده السلطة المختصة للبت في كل الملفات التي تعرض عليه، طبقا للحجج والدلائل المتعلقة بكل حالة، في ظل استقلاله التام وممارسته لصلاحياته وفقا للدستور والقانون.
وأعربت السلطات المغربية عن استغرابها من محاولة المنظمة الطعن في مستوى الممارسة الجمعوية بالمغرب، وذلك خلافا لما يعكسه الحجم المتنامي للنسيج الجمعوي الوطني وواقع ممارسة الأنشطة الجمعوية، من بينها الأنشطة المختلفة لفرع منظمة العفو الدولية بالمغرب.
تعليقات (0)