- 19:05المغرب يعزز مكتسباته في الصيد البحري خلال اجتماع لجنة "إيكات" بقبرص
- 19:02مازيمبي الكونغولي بطلا لدوري أبطال إفريقيا للسيدات
- 18:57منتخب المغرب للفتيان يتأهل إلى كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة
- 18:50بورصة الدار البيضاء تُنهي أسبوعها على ارتفاع طفيف ومؤشرات متباينة
- 18:38المغرب التطواني ينتصر على اتحاد طنجة ويعزز آماله في البطولة الاحترافية
- 18:34تشييد 40 سداً جديداً في الجنوب الشرقي
- 18:30استنفار أمني في شمال أكادير للبحث عن سائح بلجيكي مفقود
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
تابعونا على فيسبوك
المغرب يسجل انخفاضا في محاصيل الخروب
يتميز نبات الخروب بقدرته على التأقلم مع الظروف المناخية القاسية، مما يجعله محل اهتمام كبير لدى الفلاحين في مختلف المناطق. ومع ذلك، فإن تكرار موجات الجفاف في المغرب أثر بشكل كبير على إنتاجية هذا المحصول خلال الموسم الحالي، على الرغم من تبني المملكة لاستراتيجية تهدف لتعزيز قدرة الخروب على مواجهة تغير المناخ، وتشجيع زراعة الأنواع المقاومة للجفاف للحد من استخدام المحاصيل المستهلكة للمياه.
قبل أسبوعين من بدء عملية حصاد الخروب، سجل المهنيون انخفاضًا في محصول هذا العام بسبب الظروف الجوية القاسية التي أضرت بالعديد من المحاصيل، خاصة في مراكش وبني ملال، المشهورتين بزراعة هذا النبات المقاوم للجفاف.
وفقًا لمنصة "فريش بلازا" الأمريكية المتخصصة، بدأت فاكهة الخروب المغربية الطازجة بالوصول إلى الأسواق، حيث يأمل المزارعون في تحقيق أسعار جيدة. ورغم انخفاض الطلب الأولي بسبب تراكم المخزونات، إلا أن جودة الثمار تظل عالية، حيث تصل نسبة البذور إلى 20 في المئة من وزنها، مما يجعلها مطلوبة في صناعات مستحضرات التجميل والأغذية.
وأفاد أحد المهنيين في المنصة بأن هناك عدة أصناف من الخروب، تشمل الأصناف الطويلة التي تحتوي على ما يصل إلى 24 بذرة والأصناف السميكة التي تحتوي على بذور أقل ولكنها أكثر كثافة.
تبلغ إنتاجية شجرة الخروب في المغرب حوالي 60 ألف طن سنويًا، مما يجعل المملكة ثاني أكبر منتج للخروب في العالم بعد إيطاليا. ومع ذلك، فإن الاستغلال الاقتصادي لهذه الشجرة محدود بسبب الافتقار إلى هيكلة وتنظيم القطاع.
وأطلقت الحكومة استراتيجية لتشجيع زراعة الأنواع المقاومة للجفاف مثل شجرة الخروب من خلال زيادة مساحة هذه الأشجار في الأراضي الخاصة والغابات بمقدار 5100 هكتار سنويًا.