- 22:22الأمير مولاي رشيد يترأس بفاس المباراة النهائية لنيل كأس العرش
- 21:33أولمبيك آسفي يتوج بلقب كأس العرش لأول مرة في تاريخه
- 21:05العدالة والتنمية يُشكّك في أرقام مندوبية التخطيط
- 20:34الصيد البحري تُفنّد مزاعم تدمير الثروة السمكية
- 20:08أوزين يُسائل الحكومة عن غياب المسابح في المناطق المُهمّشة
- 19:37سوريا توضح حقيقة تعرض رئيسها أحمد الشرع لمحاولة اعتيال
- 19:20باريس سان جيرمان يكتسح إنتر ميامي برباعية ويتأهل لربع نهائي مونديال الأندية
- 18:56مجلس النواب يُناقش قانون التراجمة المُحلّفين
- 18:27ارتفاع الإستثمار الأجنبي في المغرب بـ55 في المائة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يدعو إلى احترام مبادئ حسن الجوار والسيادة الترابية للدول
خلال نقاش مفتوح بمجلس الأمن في نيويورك، دعا السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى احترام مبدأ حسن الجوار، والقيم العالمية للعيش المشترك، وضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وشدد "هلال"، على أن النزاعات الحالية والناشئة تؤدي إلى بروز ديناميات جيوسياسية وعابرة للحدود متعددة الأبعاد ومعقدة، الأمر الذي يتطلب تعزيز تعددية الأطراف، من خلال تحفيز مقاربات شمولية، تشمل على الخصوص الإحترام الكامل للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للدول الأعضاء. مؤكدا على أهمية النهوض بالوساطة والحوار، وتعزيز استدامة السلام وتوطيده، باعتباره إجراء للثقة لا محيد عنه يسهم في الحيلولة دون نشوب الصراعات، وتقوية استقرار الدول وتنميتها.
وأضاف السفير المغربي، أنه يتعين على الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، مواصلة العمل بميثاق الأمم المتحدة لمنع نشوب الصراعات، وتعزيز التسوية السلمية للنزاعات. وأبرز أن المغرب، وفي إطار العناية التي يوليها للنهوض بحقوق المرأة، ووفقا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، أطلق خطة عمله الوطنية حول المرأة والسلام والأمن في 23 مارس 2022، دعما لقرار مجلس الأمن رقم 1325. كما وضعت المملكة سياسات تراعي النوع الإجتماعي وتعزز مشاركة النساء والشباب وقدرتهم على الصمود وقيادتهم في جميع المجالات.
وأشار دبلوماسي المملكة، إلى أن المغرب يؤكد أيضا على دور الشباب في النهوض بالسلام والأمن داخل مجتمعاتهم، وضرورة إسهامهم في عملية صنع القرار على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. واعتبر أن "هؤلاء الشباب لا يمثلون المستقبل فحسب، بل يمثلون أيضا مرحلة حاسمة من حاضرنا، ومساهماتهم تساعد بشكل كبير في جهود منع الصراع والحفاظ على السلام". وخلص إلى أن اللجوء إلى سلسلة من مقاربات وأدوات تعزيز الثقة كفيل ببناء سلام دائم ومستدام في مواجهة التحديات الملحة.
تعليقات (0)