- 14:59تونس.. المحكمة تقضي بـ14 سنة في قضية جديدة للغنوشي
- 14:34حارس ميسي الشخصي يوقع عقدا بـ15 مليون دولار لمواجهة لوغان بول
- 14:13مطالب بالتحقيق في برنامج ملكي كلف الملايير بمراكش
- 14:01الحكومة ترفع أعضاء مجلس الصحافة إلى 19
- 13:40السلطات ترحل صحافيين إسبان من العيون
- 13:30تفاصيل مثيرة في محاكمة محمد مبديع
- 13:23نشرة برتقالية.. زخات رعدية قوية ورياح وتساقط البرد
- 13:12ميناء بني انصار.. إحباط تهريب 4382 قرصًا مخدرًا بسيارة فرنسية
- 12:52إيران تحصي 700 قتيل خلال الحرب مع إسرائيل
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يجدد التزامه لفائدة تعزيز الإرتباط بين السلام والأمن والتنمية بأفريقيا
افتتحت يومه الثلاثاء 25 أكتوبر الجاري بمدينة طنجة، أشغال الندوة السياسية القارية الأولى التي يحتضنها المغرب إلى غاية 27 من الشهر اذاته.
وفي مداخلة له بالمناسبة، قال "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المملكة المغربية تجدد التزامها بإعادة توجيه الجهود لفائدة مواصلة تعزيز الإرتباط الثلاثي بين السلام والأمن والتنمية بالهيكلة المؤسساتية للقارة الأفريقية. موضحا أن هذا الإرتباط من الممكن أن يتجسد من خلال "النظر بجدية في فكرة إحداث صندوق للتنمية تابع للإتحاد الأفريقي، على غرار صندوق السلام، مخصص لتمويل العمل الأفريقي الجماعي في مجال التنمية الإجتماعية والإقتصادية والبشرية".
ودعا "بوريطة"، خلال هذه الندوة المنعقدة في إطار تولي المملكة المغربية رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي، إلى استكشاف السبل والآليات التي من شأنها تعزيز التآزر والتنسيق بين مختلف الهيئات المسؤولة عن التنمية المستدامة والسلام والأمن والحكامة في أفريقيا، ولا سيما بين هيكل إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن، وهيكل الحكامة الأفريقية، ووكالة تنمية الإتحاد الأفريقي الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا، وبنك أفريقيا للتنمية. وشدد على أهمية ترسيخ استمرارية هذه الندوة السياسية عبر إضفاء الطابع المؤسساتي عليها باعتبارها "مسار طنجة"، الذي سيضم جميع الفاعلين، بما في ذلك القطاع الخاص، من أجل خلق زخم إيجابي لفائدة الاستقرار والتنمية في القارة.
وأكد الدبلوماسي المغربي، أن اختيار المملكة، من خلال توليها رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي، لإحتضان هذه التظاهرة الهامة يجسد اعترافا بمساهمتها في هذا المجال، مشيرا إلى أن جلالة الملك محمد السادس وضع المقاربة القائمة على "الإرتباط بين السلام والأمن والتنمية" في صلب التزام المملكة تجاه أفريقيا منذ العودة إلى الإتحاد الأفريقي. وأبرز دعوة المغرب إلى "وضع مزيد من الثقة في قدراتنا الأفريقية الجماعية"، مذكرا، في هذا الصدد، بالنداء الملكي الذي أضحى راسخا: "على أفريقيا أن تثق بأفريقيا".
وأضاف الوزير، أن الثقة تعتمد أيضا على "التضامن الفعال بشكل يتجاوز المصلحة المباشرة، وعلى الإلتزام الصادق من خلال جعل كل الموارد المتاحة في خدمة الساكنة الأفريقية"، موضحا أن هذه الثقة تعني أيضا "مركزية البعد الإنساني من خلال ترسيخ تعاون ملموس لفائدة القارة". وذكر بأن "المغرب التزم بحزم، تحت قيادة جلالة الملك، بتقاسم عقدين من الخبرة مع البلدان الأفريقية، في تنفيذ استراتيجية متعددة الأبعاد مكنتنا من الجمع بين الأمن الوطني والتنمية البشرية ومكانة اقتصادية هامة على المستوى القاري". وخلص إلى أن هذه الثقة تشكل حجر الزاوية لإطلاق جميع المشاريع الموحدة لأفريقيا، والتي تهدف إلى تطوير واندماج الفضاء القاري.