- 06:27توقعات أرصاد المغرب لطقس اليوم الثلاثاء
- 00:00رسميا .. جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء البيضاوي
- 23:30الزيات وبيرواين إلى الدور الثاني في سباق رئاسة الرجاء الرياضي
- 22:22رسميا.. برشلونة يمدد عقد الحارس تشيزني حتى صيف 2027
- 22:13كأس إفريقيا للسيدات.. المنتخب المالي يهزم نظيره التنزاني
- 21:53جنوب إفريقيا تهزم غانا بثنائية في كأس أمم أفريقيا للسيدات
- 21:48مونديال الأندية.. الـ"فيفا" يتخذ هذا القرار الحاسم
- 21:22البام يدخل على خط واقعة انتحار أستاذ ويطالب بفتح تحقيق
- 21:21الرجاء يتقدم بشكاية ضد العين الإماراتي ويطالب بمليارين مقابل رحيمي
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتصدر سوق الأفوكادو العالمي
مع دخول موسم تصدير الأفوكادو ذروته، يجد المنتجون الأوروبيون أنفسهم في مواجهة تحدٍّ حاد أمام صعود المغرب كلاعب رئيسي في السوق العالمية. فقد عزّز المغرب موقعه كمورد منافس، مستفيدًا من طفرة إنتاجية غير مسبوقة بلغت 90 ألف طن هذا الموسم، مما أدى إلى انخفاض الأسعار العالمية بشكل ملموس.
وكشف تقرير لموقع "فريش بلازا" أن معظم الأفوكادو المتوفر حاليًا في الأسواق الأوروبية مصدره المغرب، متقدمًا على إسبانيا والبرتغال. وأعرب المنتجون الإسبان عن قلقهم إزاء الزخم المغربي، خاصة مع استحواذ صادراته المباشرة على حصة متزايدة في أسواق المملكة المتحدة وأوروبا بفضل أسعاره التنافسية. وعلى الرغم من امتلاك إسبانيا ميزة الإنتاج الممتد بفضل بنيتها اللوجستية المتطورة، إلا أن تدفق الأفوكادو المغربي بكميات كبيرة خلال فترة حساسة زاد من الضغوط على المنتجين التقليديين.
هذا التحول الدراماتيكي في سوق الأفوكادو ليس محض صدفة، بل هو نتاج إستراتيجية توسعية اعتمدها المغرب، شملت زيادة المساحات المزروعة إلى 10 آلاف هكتار، مما رفع الإنتاج من 60 ألف طن في الموسم الماضي إلى 90 ألف طن حاليًا. كما أن دخول موردين جدد، مثل كينيا وإسرائيل وبعض دول أمريكا اللاتينية، ساهم في إشعال المنافسة، متسببًا في تراجع الأسعار بنسبة 10 إلى 15% مقارنة ببداية الموسم الماضي، مع فرض معايير جودة أكثر صرامة ومتطلبات شهادات أكثر تعقيدًا.
ورغم نجاح المغرب في تعزيز مكانته التصديرية، إلا أن هذا التوسع الزراعي يثير جدلًا بيئيًا متصاعدًا، إذ تواجه زراعة الأفوكادو انتقادات لكونها تستهلك كميات ضخمة من المياه في بلد يعاني من أزمة جفاف حادة. وتكشف الدراسات أن إنتاج كيلوغرام واحد من الأفوكادو يتطلب نحو 2000 لتر من المياه، ما يثير تساؤلات حول استدامة هذا التوجه الزراعي. وعلى الرغم من إعلان وزير التجهيز والماء، نزار بركة، وقف دعم زراعة الأفوكادو ضمن سياسة ترشيد استهلاك المياه، فإن وتيرة الإنتاج والتصدير لا تزال في تصاعد، ما يعكس معركة خفية بين الطموحات الاقتصادية والمخاوف البيئية.
تعليقات (0)