- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
المغرب وأمريكا عازمان على إعطاء مضمون أقوى لعلاقاتهما الثنائية
صرح "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في ندوة صحفية مشتركة مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي، "ويندي شيرمان"، يومه الثلاثاء 08 مارس الجاري بالرباط، بأن المغرب والولايات المتحدة عازمان على إعطاء مضمون أقوى لعلاقاتهما الثنائية.
وقال "بوريطة": "أكدنا أن العلاقات بين الرباط وواشنطن تمتلك الأدوات والإطار القانوني الضروري الكفيل بالنهوض بها، وإعطائها مضمونا أقوى لكي تدخل مرحلة جديدة تتناسب وطموح البلدين لمجابهة التحديات الموجودة وبحث الأولويات المطروحة على الصعيدين الإقليمي والدولي". مضيفا "أكدنا على أهمية العلاقات التي تربط بين البلدين منذ 240 سنة"، مسجلا أن هذه الروابط متعددة الأبعاد، تهم الجوانب السياسية والإقتصادية والأمنية والعسكرية والإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، إلى الإرتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى تطلعات البلدين وحجم التحديات والأولويات التي تواجه الولايات المتحدة والمغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي. وسجل أن المباحثات التي أجرها الجانبان "شكلت أيضا مناسبة للتأكيد على الموقف الواضح والثابت بشأن مغربية الصحراء، والدور الذي يمكن أن يضطلع به البلدان في إرساء السلم الإقليمي والدولي"، مستحضرا التحديات الأمنية التي تهدد السلم والإستقرار الدوليين.
وتابع الدبلوماسي المغربي: "كحليفين وشريكين، يعملان وفق قيم ومصالح مشتركة يتعين علينا جعل علاقتنا الثنائية تسهم في إرساء الأمن في الساحل وأفريقيا وفي دول أخرى". معبرا عن سعادته بـ"استقبال (ويندي شيرمان) التي تقوم بزيارة للمملكة المغربية، وأرحب بها أولا كصديقة للمغرب وثانيا باعتبارها فاعلا أساسيا في تطوير العلاقات الأمريكية المغربية على مر السنوات من مختلف المواقع والمناصب". واصفا هذه الزيارة بـ"المهمة" لكونها أيضا تصادف اليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، "وهي مناسبة للحديث عن كل الإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس خلال الـ20 سنة الأخيرة، والتي شهدت تطورا كبيرا في النهوض بأوضاع المرأة وتمكينها من الناحية الإجتماعية الإقتصادية والقانونية".
وأشار ذات المسؤول، إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في مجال النهوض بالتعاون ثلاثي الأطراف (المغرب - الولايات المتحدة - إسرائيل) في إطار رؤية واضحة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت نائبة وزير الخارجية الأمريكي "ويندي شيرمان"، قد جددت دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. مؤكدة أن "الولايات المتحدة تواصل اعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي جادا وذا مصداقية وواقعيا، وذلك باعتباره مقاربة تستجيب لتطلعات ساكنة المنطقة". ونوهت بالدور الإقليمي الذي يضطلع به المغرب في مجال التعاون الأمني.