- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
تابعونا على فيسبوك
المغرب بتوجيهات من أمير المؤمنين ملتزم بشكل ثابت بالتسامح وثقافة السلام
أفاد السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، في كلمة له يومه الثلاثاء 15 مارس الجاري بنيويورك، بمناسبة اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار بالتوافق قدمته منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا"؛ بأن المغرب، وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يجدد التزامه "الراسخ" بتعزيز قيم الإحترام المتبادل، والتسامح والتعايش وقبول الآخر وثقافة السلام، القائمة على احترام وتعزيز حقوق الإنسان.
وشدد "هلال"، على أن هذا القرار يعكس تمسك المجتمع الدولي بالتصدي لجميع أشكال وأبعاد الإسلاموفوبيا والعمل من أجل ثقافة السلام، مشيرا إلى أن المغرب ينوه بإعلان 15 مارس يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا، والذي يجب أن يكون أيضا يوما للتفكير وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات. مضيفا "إذا كان هذا القرار يحيل على مكافحة الإسلاموفوبيا، فمن واجبنا كمجتمع دولي وكدول بشكل فردي محاربة جميع الأشكال الأخرى للكراهية والتمييز، التي تقوم على أساس الدين أو المعتقد، بما في ذلك معاداة السامية ومعاداة المسيحية".
ونوه سفير المملكة، بهذه المناسبة، باعتماد هذا القرار، كما أشار إلى أن المغرب، الذي انخرط بنشاط في عملية التفاوض على هذا القرار، يجدد شكره لجميع الوفود والشركاء على جهودهم الجديرة بالثناء، والتي كانت بناءة وأظهرت التزاما بمصلحة الجميع من أجل التوصل إلى نص توافقي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس بالتوافق، قرارا تاريخيا بإعلان 15 مارس يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا. وانخرط المغرب بشكل فعال في عملية التفاوض بشأن هذا القرار الذي قدمته منظمة التعاون الإسلامي.
ويدعو هذا النص، بشكل خاص، إلى تعزيز الجهود الدولية لتشجيع حوار دولي حول ترسيخ ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، القائمة على أساس احترام حقوق الإنسان.