Advertising

المحكمة الابتدائية المدنية بالبيضاء..قفزة نوعية في تنفيذ الأحكام ضد شركات التأمين

الجمعة 04 - 15:08
المحكمة الابتدائية المدنية بالبيضاء..قفزة نوعية في تنفيذ الأحكام ضد شركات التأمين
Zoom

كشف رئيس المحكمة الابتدائية المدنية بالدار البيضاء في بلاغ رسمي عن تحقيق نتائج غير مسبوقة في تنفيذ الأحكام القضائية، خاصة في قضايا التأمين والتعويضات الناتجة عن حوادث السير والخسائر المادية.

ارتفاع ملحوظ في تنفيذ الأحكام

سجلت المحكمة خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة تنفيذ الأحكام، حيث بلغت 470% مقارنة بسنة 2023. إذ انتقل عدد الملفات المنفذة من 990 ملفًا في سنة 2023 إلى 5658 ملفًا خلال السنة الحالية. كما بلغت القيمة الإجمالية للمبالغ المنفذة حوالي 34 مليار سنتيم (3.409.335.517 درهم)، بنسبة تطور بلغت 108% مقارنة بالسنة السابقة.

جهود التنسيق مع شركات التأمين

هذا الإنجاز جاء نتيجة لسلسلة من اللقاءات التنسيقية التي عقدتها المحكمة مع ممثلي شركات التأمين، حيث كان آخرها بمقر المحكمة بمشاركة المسؤولين المعنيين. 
هدف هذه اللقاءات كان تسريع وتيرة تصفية ملفات التعويض وتنزيل المقررات القضائية على أرض الواقع. وقد أسفرت الاجتماعات عن معالجة وتسوية العديد من الملفات العالقة، مما ساهم بشكل كبير في استرجاع حقوق الضحايا وتعزيز ثقة المتقاضين في المؤسسة القضائية.

التنفيذ الفوري للأحكام

وأكد رئيس المحكمة في البلاغ على ضرورة التزام شركات التأمين بتنفيذ الأحكام الصادرة بشكل فوري، ضمن الآجال القانونية المعقولة، نظرًا لأهمية هذا الأمر في ضمان الحقوق والتصدي لكل أشكال التسويف أو التعسف في التنفيذ.

تحويل معالجة طلبات التنفيذ

وأوضح أنه اعتبارًا من تاريخ محدد، سيتم تحويل معالجة طلبات التنفيذ إلى مكتب خاص بشركات التأمين خارج بناية المحكمة، في الرقم 2 ملتقى شارع الجيش الملكي وشارع محمد سميحة. سيُكلف هذا المكتب بتلقي الطلبات ومتابعة إجراءات تنفيذها ضمن تنظيم إداري محكم يضمن السرعة والنجاعة.

دعوة للتعاون المستمر

ختامًا، أكد رئيس المحكمة التزام المحكمة بمواصلة هذا النهج التشاركي والفعال، لما فيه مصلحة العدالة والمتقاضين. 

ودعا جميع الأطراف إلى مواصلة التعاون من أجل تحقيق أعلى مستويات الفعالية القضائية.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو