X

المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل "EFE-Maroc" تحصل على صفة المنفعة العامة

المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل "EFE-Maroc" تحصل على صفة المنفعة العامة
الاثنين 29 يونيو 2020 - 23:30
Zoom

أصبحت المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل "EFE-Maroc" مؤسسة ذات منفعة عامة. صدر هذا الإعلان بالجريدة الرسمية رقم /6894 عدد 25 يونيو 2020، وقد جاء ليشيد بمهمة المنفعة العامة للمؤسسة في الوقت الذي تكتسي فيه إشكالية التشغيل، وأكثر من أي وقت مضى، أهمية بالغة وأضحت أولوية وطنية قصوى.

في بعض اللحظات من حياة مؤسسة أو تنظيم معين، قد تأتي بعض الأشياء التي تغير مساره أو تاريخه. وهو الشيء الذي حدث لنا ونعيشه اليوم،كما صرح بذلك رئيس المؤسسة أناس كنون، "وقد جاء هذا الإعتراف ليعكس بجلاء مدى انخراط المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل EFE-Maroc ووقوفها إلى جانب الشباب المغربي. وهو يعد أيضا اعترافا صريحا بنجاعة الحكامة الجيدة المعتمدة في تدبير وإدارة المؤسسة والتأثير الإيجابي والمستدام للتكوينات على المستفيدين من خدماتنا"، يضيف نفس المتحدث. وبهذا، تكون الجمعية قد انضوت ضمن سلسل 232 منظمة غير حكومية بالمغرب المتمتعة بصفة المنفعة العامة.

وعلاوة على الإعتراف المعنوي الممنوح لها، فهذه الصفة ستفسح المجال أمام المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل (EFE-Maroc) للجوء إلى طلب مساعدة ومشاركة عموم المواطنين عبر تلقي تبرعات قابلة للخصم من الضرائب من لدن المحسنين المعنويين والماديين على حد سواء. "نأمل أن يساعدنا هذا التحفيز على الرفع من مواردنا المالية بغية العمل أكثر على مواكبة الشابات والشباب في بحثهم عن أول شغل لهم"، كما أوضحت ذلك المديرة العامة للمؤسسة، جيهان الحبابي برادة.

يعود تأسيس المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل "EFE-Maroc" لسنة 2008، وهي تزود الشباب الباحثين عن عمل بالكفاءات والفرص الضرورية التي تمكنهم من ضمان اندماج ناجح بسوق الشغل. لحد اليوم، واكبت المؤسسة زهاء 55.000 شابة وشاب، 52% منهم نساء، ونجحت في إدماج 82% من الخريجين ببرنامجها لإلدماج المهني بتعاون مع أزيد من 300 مقاولة.

المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل "EFE-Maroc" منضوية بشبكة التربية من أجل التوظيف الدولية المتواجدة بكل من الشرق األوسط وشمال إفريقيا. ومن بين شركائها الإستراتيجيين هناك الإتحاد العام لمقاولات المغرب، الوكالة الوطنية لإنعاش والتشغيل والكفاءات ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، إلى جانب نخبة من الممولين التابعين للصناديق الدولية على غرار سيتي بنك، ديل، وكالة حساب تحدي الألفية المغرب.


إقــــرأ المزيد