- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
الكابل البحري المغرب-بريطانيا.. مشروع سيعود بالنفع على المملكة
سيعود مشروع الكابل البحري الأطول في العالم لربط المغرب والمملكة المتحدة، بالنفع على المغرب وسيمكنه من محاربة التغيرات المناخية. هذا ما قاله "غريغ جاكسون"، الرئيس التنفيذي لشركة "أوكتوبس إنيرجي" البريطانية، المكلفة بالمشروع.
وأكد رئيس شركة "أوكتوبس إنيرجي"، في منتدى الطاقات المتجددة الذي أقيم في لندن، بحر الأسبوع الجاري، أن هناك سببين رئيسيين وراء دعم شركته لمشروع الربط Xlinks First، الذي سيمر من المياه الإسبانية والبرتغالية؛ الأول هو مستقبل الروابط البينية الطاقية الطويلة المسافة، والثاني لأن بلده تبحث عن طاقة تفيد في استعمال السيارات الكهربائية وتشغيل المضخات الحرارية في فصل الشتاء.
وأوضح المسؤول البريطاني، أن فوائد المشروع ستعم أيضا المغرب، وسيكون "قيمة حقيقية"، إذ سيستخدم المشروع الكهرباء التي سيتم توليدها في جهة كلميم واد نون، من خلال إنجاز منشأة قدرتها 10.5 جيجاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية. مشددا على أن المغرب سيعاني من التغيرات المناخية، لذلك فإن المشروع عبارة عن صناعة ستولد قيمة حقيقية بالنسبة له.
وفي سياق متصل، أجرى المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب "عبد الرحيم الحافظي"، يومه الخميس 19 أكتوبر الجاري بالرباط، مباحثات مع وفد من وزارة أمن الطاقة البريطانية وصافي الإنبعاثات الكربونية، وذلك في إطار دراسة مشروع اكسلينكس (Xlinks) لتزويد المملكة المتحدة بالطاقة الكهربائية من مصادر متجددة، عبر خط بحري HVDC بطول 3800 كيلومتر.
وبالمناسبة، أكد "الحافظي"، على استعداد فرق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لدعم المشروع من أجل تطويره في أفضل الظروف.
من جهته، أثنى الوفد البريطاني على الإهتمام الذي يبديه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لهذا المشروع، الذي تعتبره الحكومة البريطانية مشروعا استراتيجيا يندرج في إطار التعاون بين المملكتين.
وتجدر الإشارة إلى أن ربط الكهرباء المغربية بنظيرتها البريطانية سيتم في ديفون جنوب غرب إنجلترا، عبر أربعة كابلات ذات تيار مباشر عالي الجهد.