- 15:09بايتاس: أكثر من 170 ألف مستفيد من الدعم المباشر للسكن
- 14:55استطلاع رأي: التعليم والدخل الفردي والصحة أولويات التغيير
- 14:51موجات الحر تخلف 2300 حالة وفاة في أوربا في أقل من أسبوعين
- 14:30السلطات تواصل الهدم بشاطئ اشتوكن
- 14:10الجمارك تضع حدا لتبييض الأموال "المغلف" بالتجارة
- 14:10لطيفة رأفت وطليقة بعيوي تغيبان عن جلسة محاكمة "إسكوبار الصحراء"
- 13:524 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة
- 13:50أرقام قياسية للسياحة خلال النصف الأول لسنة 2025
- 13:33مسيرة بوكماز.. العدالة والتنمية تزايد سياسيا
تابعونا على فيسبوك
"العدوي" تبرز الجهود والتدابير التي اتخذتها المملكة طبقا لتوجيهات جلالة الملك
قدمت "زينب العدوي"، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، في جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان يومه الأربعاء 11 ماي الجاري، عرضا عن أعمال المجلس برسم سنتي 2019 و2020.
وأبرزت "العدوي"، الجهود المحمودة والتدابير التي اتخذتها المملكة، طبقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في سياق وطني ودولي يعرف تحولات متسارعة. مشيرة إلى التغييرات الجذرية التي فرضتها جائحة "كوفيد-19"، إضافة إلى تزامن مجموعة من العوامل ذات الطابع الإجتماعي والإقتصادي والجيوسياسي والتي أدت إلى مراجعات عميقة للإختيارات الإستراتيجية للدول، أهمها إعادة النظر في مسار العولمة ووضع العنصر البشري والإهتمام بحياة الإنسان في صلب أولويات السياسات العمومية.
وتحدثت رئيسة مجلس الحسابات، عن التدابير المتخذة على الصعيد الوطني والتي استهدفت في مرحلة أولى، توظيف الإمكانات المالية التي أتاحها الصندوق التضامني لـ"كوفيد-19"، وفي مرحلة لاحقة، وضع خطة متكاملة لإنعاش الإقتصاد من خلال إحداث صندوق محمد السادس للإستثمار، للنهوض بالأنشطة الإنتاجية، ومواكبة وتمويل مختلف المشاريع الإستثمارية. معتبرة أن من أهم الدروس المستخلصة من هذه الأزمة أن المملكة تمكنت من التخفيف من الإنعكاسات المباشرة للجائحة أساسا بفضل روح الإلتزام والمواطنة التي أبان عنها المغاربة سواء خلال مرحلة الحجر الصحي أوفي المراحل اللاحقة المرتبطة بالحملة الوطنية للتلقيح، "مما ساعد العديد من الأنشطة الإقتصادية على التعافي تدريجيا".
وأفادت بأن الإقتصاد الوطني سجل نموا بأكثر من7 بالمائة في سنة 2021، بعد انكماش بـ6.3 في المائة سنة 2020، كما حافظت المملكة على جاذبيتها للإستثمارات الأجنبية حيث تنامت بنسبة 20.5 في المائة بالمقارنة مع سنة 2020. مؤكدة تحسن المدخرات الوطنية من العملة الصعبة التي بلغت ما يعادل 6 أشهر و22 يوما من واردات السلع والخدمات بفضل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج التي سجلت مبالغ قياسية وصلت إلى 93.3 مليار درهم أي بزيادة بلغت 36.8 في المائة.
وخلصت المسؤولة ذاتها إلى القول إنه على الرغم من ذلك فإن التطورات اللاحقة للجائحة إضافة الى الإنعكاسات السلبية لموسم الجفاف ومدى قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود أمام الإكراهات الخارجية، كل هذه العوامل تفرض مواجهة تحديات كبرى.