Advertising

العثور على يد بشرية وصور فاضحة داخل شقة بالقنيطرة

09:47
العثور على يد بشرية وصور فاضحة داخل شقة بالقنيطرة
Zoom

علمت "ولو" من مصادر محلية  من مدينة القنيطرة، أنه ثم العثور على يد بشرية محفوظة داخل قنينة زجاجية، إلى جانب صور فاضحة وأدوات ذات طابع جنسي، داخل شقة مفروشة يقطنها شاب في عقده الثالث، بحي ميموزة.

وأضاف المصدر ذاته أن ساكنة إحدى الإقامات السكنية بحي ميموزة لاحظت انبعاث روائح كريهة وغريبة من شقة مغلقة منذ أيام، ما دفعهم إلى إشعار المصالح الأمنية التي حلت بعين المكان فورًا.

وبعد فتح الشقة، صُدم عناصر الأمن الوطني بالمشهد المقزز داخلها، حيث تم العثور على قنينة زجاجية تحتوي على يد بشرية مبتورة، إلى جانب صور ذات طبيعة إباحية لفتيات، فضلاً عن عدة أدوات مشبوهة تُستعمل لأغراض جنسية.

صُدمت المالكة ولم تتردد في الاتصال بالشرطة، التي حلت بعين المكان ممثلة في عناصر الشرطة القضائية والتقنية والعلمية، حيث جرى رفع البصمات، وحجز اليد المشبوهة وإخضاعها للخبرة التي أكدت أنها تعود لرجل.وفيما لا يزال الشاب مختفيا عن الأنظار، تحركت فرق الأمن صوب منطقة خارج المدينة بعد تلقيها معطيات عن مكان تواجده، لكنها لم تعثر عليه، ليبقى الغموض سيد الموقف.

التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشقة كان يكتريها شاب ثلاثيني معروف بسلوكياته المنطوية وسهراته الليلية في إحدى الحانات بشارع محمد الديوري، وقد اختفى هذا الأخير عن الأنظار منذ عدة أيام، دون إشعار مالك الشقة أو الجيران، الأمر الذي زاد من الغموض المحيط بالقضية.

مصالح الشرطة القضائية بالقنيطرة فتحت تحقيقًا معمقًا وفوريًا تحت إشراف النيابة العامة، وتمت الاستعانة بفرقة الشرطة العلمية والتقنية من أجل رفع البصمات وتحليل الأدلة التي تم ضبطها داخل الشقة، في انتظار نتائج الخبرة الجنائية.

كما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد هوية اليد البشرية، وربطها بأي بلاغات سابقة عن اختفاء أو جريمة محتملة، بالتوازي مع تكثيف الأبحاث عن الشاب المشتبه فيه لتوقيفه والاستماع إلى أقواله بشأن الملابسات الغامضة لهذه القضية.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو