العثماني : "متمسكون بالحوار الإجتماعي وغرضنا مصلحة المواطن"
أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، خلال في اجتماع المجلس الحكومي، الذي انعقد الخميس 03 ماي الجاري، أن العرض الذي تقدمت به الحكومة خلال الحوار الاجتماعي يشمل جميع الفئات، مردفاً بالقول "وغرضنا حل إشكالات الشغيلة سواء في القطاعين العام أو الخاص أو في المؤسسات العمومية وفي الجماعات الترابية"، مشيراً إلى أن باب الحكومة مازال مفتوحا، "ولدينا إرادة للاستمرار في الحوار، بحكم أن هناك بعض النقاط تحتاج إلى نقاش واتفاق، وبالنسبة لنا بابنا مفتوح وعرض الحكومة مازال قائما، ومتمسكون به وبالحوار".
ونبه العثماني إلى أن الاتفاق الذي كان مقترحا يشمل جميع الفئات، مؤكدا على استئناف الحوار، "وهنا لا بد أن أشكر المركزيات التي عبرت بمناسبة فاتح ماي عن استعدادها للاستمرار في الحوار وإلى التوصل إلى اتفاق، علما أنه كان لدينا أمل ورغبة في الوصول إلى اتفاق كبير، لكن هذا يحتاج إلى وقت أطول، والحكومة تعبر مرة أخرى عن إرادتها الصادقة للوصول إلى اتفاق في مصلحة جميع الأطراف"، يقول رئيس الحكومة.
وأشار ذات المتحدث إلى أن حكومته خاضت الحوار الاجتماعي بـ"نية كاملة، وكان هناك عرض حكومي، حاولنا أن يتم التوقيع عليه قبل فاتح ماي، لكن لم يتيسر ذلك، رغم المجهودات التي بذلها الجميع، لذلك، تقرر إرجاء وتأخير التوقيع، وباب الحكومة لا يزال مفتوحا ومتمسكون بالحوار".يؤكد العثماني.