- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
تابعونا على فيسبوك
العثماني يستعرض مجهودات حكومته لمحاربة البطالة بالمغرب
صرح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب والمتعلقة بالسياسة العامة الإثنين 27 ماي، بأن حكومته قامت بجملة من الإجراءات والتدابير الرامية إلى التقليص من معدل البطالة، تتجلى في الرفع من المجهود الحكومي في مجال التشغيل العمومي، ومواصلة دعم البرامج النشيطة للتشغيل.
وأكد العثماني، أنه تم إحداث 138 ألف و491 منصب شغل بقطاع الوظيفة العمومية برسم قوانين مالية سنوات 2017 و2018 و2019 مقابل 116 ألف و977 خلال فترة 2012-2016 و71 ألف و442 خلال فترة 2007-2011. موضحا أن البرامج النشيطة للتشغيل ساهمت في تحقيق نتائج مهمة في مجال التخفيف من حدة البطالة، من خلال مواكبة تشغيل 201 ألف و241 باحث عن شغل عبر برنامج "إدماج"، وتسجيل 102 ألف و581 مقاول ذاتي إلى حدود نهاية أبريل 2019، مقابل 32 ألف و400 سنة 2016، أي بلوغ 103 في المائة من الهدف المسطر برسم سنة 2021، بالإضافة إلى تحسين قابلية التشغيل لفائدة 45 ألف و737 باحث عن شغل من خلال برنامج "تأهيل"، ومواكبة خمسة آلاف و210 حامل مشروع وإحداث أزيد من ألفي مقاولة صغيرة أو نشاط مدر للدخل عبر برنامج "دعم التشغيل الذاتي".
واعتبر رئيس الحكومة، أن هذه التدابير والإجراءات ساهمت إلى جانب السياسات القطاعية الأخرى الموجهة لإحداث فرص الشغل ودعم تشغيل الشباب، في تحقيق نتائج مشجعة على مستوى تراجع معدل البطالة، مستحضرا نتائج المندوبية السامية للتخطيط، التي أشارت إلى تراجع نسبة البطالة ما بين الربع الأول من عام 2018 والربع الأول من عام 2019، بنسبة 0.5 في المائة، أي تشغيل ما يناهز 60 إلى 70 ألف عاطل عن العمل، خصوصا في صفوف العاطلين الشباب، مبرزا أن هذا الإنخفاض، وإن كان ضئيلا، سيمكن، في حال استمراره بهذه الوتيرة، من بلوغ الهدف المتمثل في حصر نسبة البطالة في 8.5 في المائة، في أفق سنتين.