X

"الطالبي العلمي": المغرب كان سباقا في إعمال تدابير حماية البيئة وخفض الإنبعاثات

"الطالبي العلمي": المغرب كان سباقا في إعمال تدابير حماية البيئة وخفض الإنبعاثات
الاثنين 21 مارس 2022 - 16:17
Zoom

قال "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب، في كلمة باسم البرلمان المغربي ألقاها في افتتاح أشغال الجمعية الـ144 للإتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حاليا بأندونيسيا، إن المغرب كان سباقا في إعمال التدابير الضرورية لحماية البيئة وخفض نسبة الإنبعاثات المسببة لارتفاع حرارة الأرض، مبرزا أن حماية البيئة تشكل سياسة عامة يؤطرها الدستور، وتنفذ في إطار سياسات عمومية متعددة.

وجدد "الطالبي العلمي"، التأكيد على التزام المملكة، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بتنفيذ التزاماتها في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية "مما جعل ها محط ثقة المجتمع الدولي بانتخابها في مطلع مارس الجاري في نيروبي رئيسا للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (ANUE-6) لولاية مدتها سنتان، بعد أن احتضنت مراكش في نونبر 2016 الدورة 22 لقمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة، التي توجت بتدابير عملية لفائدة كوكب الأرض". مسجلا أن المغرب يعمل على تسريع إنشاء محطات إنتاج الطاقة من مصادر متجددة وخاصة الشمسية وتعميم نموذج محطة ورززات "نور" التي تعد من أكبر المحطات العالمية لإنتاج الطاقة النظيفة، على مختلف جهات المملكة بما في ذلك الأقاليم الجنوبية "نور" العيون، و"نور" بوجدور والداخلة التي ستعرف ميلاد مشروع ضخم لإنتاج الطاقة الريحية كلفته حوالي 3 ملايير دولار، سيعتمد آخر التكنولوجيات الحديثة.

وأكد رئيس مجلس النواب، حرص المغرب، في إطار عقيدة سياسته الخارجية المبنية على التضامن، على تقاسم خبراته وسياساته مع باقي البلدان الأفريقية الشقيقة من خلال مشاريع رائدة من قبيل مبادرة ملاءمة الفلاحة الافريقية المعروفة بـInitiative AAA التي تم إطلاقها من طرف جلالة الملك محمد السادس خلال قمة المناخ بمراكش عام 2016، برهان خفض هشاشة أفريقيا وفلاحتها إزاء الإختلالات المناخية والنهوض بمشاريع فلاحية في عدد من بلدان القارة وبالتالي المساهمة في درء الفقر. وأبرز أن المغرب التزم منذ سنوات، بالإستغلال المستدام العقلاني والمقنن للثروات البحرية، مشيرا إلى أن المملكة منخرطة في كل المبادرات الدولية التي تتوخى صيانة البيئة البحرية، كما أنها مصممة على مواصلة انخراطها في حشد الدعم من أجل بلورة، والمصادقة على معاهدات دولية تحمي المحيطات على مستوى المياه الدولية من التلوث خاصة من آفة البلاستيك ونفايات المحروقات والصيد الجائر، وتحديد مجالات بحرية محمية.

ولفت المسؤول المغربي، إلى أن جائحة "كوفيد-19"، شكلت امتحانا عالميا، ساءل مفهوم التضامن الدولي وكانت حبلى بالدروس التي ينبغي توظفها من أجل تطوير، وتوظيف تكنولوجيات الإعلام والاتصال والمعرفة في الاقتصاد والخدمات المستدامة، مشددا على أن ذلك يمر عبر "التخلي عن الأنانيات، والتحلي بروح التضامن الفعلي وتقاسم المهارات والمعارف". 


إقــــرأ المزيد