• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

الصحراء المغربية.. "التامك" ينتقد الصمت الأمريكي إزاء تحركات الجزائر و"البوليساريو"

السبت 24 أبريل 2021 - 15:00

وجه الشيخ السابق لتحديد الهوية، "محمد صالح التامك"، في مقال نشره موقع "كويد.ما" الإلكتروني تحت عنوان "الإجتماع الأخير لمجلس الأمن وموقف الولايات المتحدة الأمريكية المخيب للآمال"، انتقادا للولايات المتحدة بعد صمتها إزاء تحركات "البوليساريو" والجزائر بغرض تعريض أمن منطقة الصحراء للخطر.

وتساءل التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وهو من أصل صحراوي: "كيف يمكنها (الولايات المتحدة) إذن أن تظل صامتة أمام التحركات التي تقوم بها البوليساريو والجزائر لتعريض الأمن في المنطقة للخطر؟، كيف يمكن أن تتخذ مثل هذا الموقف بعد اعتراف إدارة ترامب بسيادة المغرب على الصحراء؟". مؤكدا أن الدور الذي اضطلعت به الولايات المتحدة الأمريكية في المفاوضات حول نزاع الصحراء خلال اجتماع مجلس الأمن هذا "لم يكن في مستوى آمالنا المنطقية والمشروعة، لاسيما أن هذا البلد الكبير اعترف مؤخرا بشجاعة كبيرة وتبصر بمغربية الصحراء".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة "لم تتفاعل بالشكل المطلوب إزاء الموقف العدائي للجزائر والبوليساريو، ولا مع الأحداث التي أثاراها في الكركرات، ولا تجاه الموقف المتطرف لروسيا بعد الإعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء، ولا بشأن عرقلة الأطراف الأخرى لتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة". وأردف "من المخيب للآمال أن الولايات المتحدة، عوض أن تشجع على إيجاد حل للنزاع، فإنها تسعى في الواقع إلى إدامته"، مذكرا في هذا الصدد، بأن المبعوثين الشخصيين السابقين للأمين العام للأمم المتحدة، وكلاهما من جنسية أمريكية، "جيمس بيكر بمخططاته المختلفة العقيمة، وكريستوفر روس بمناوراته التسويفية، كانا بالكاد يخفيان تحيزهما لصالح الأطراف الأخرى".

وتوقف المتحدث ذاته، عند إدخال الرئيس المزعوم للجمهورية الصحراوية الوهمية، إبراهيم غالي، إلى المستشفى في إسبانيا، بهوية مزورة، بمبادرة من "دولتين ذات سيادة، إسبانيا والجزائر، سعيا منهما بذلك لمنع ضحاياه من متابعته قضائيا على جرائم الإغتصاب وغيرها من القضايا، والإعتراف في نفس الوقت بأن ما يسمى بالجمهورية المزعومة ما هو إلا كيان وهمي تدعمه الطغمة العسكرية الجزائرية". وخلص إلى أنه "من المشين أن قوة عسكرية مثل الولايات المتحدة، قادرة على رصد أدنى تحرك مشبوه يقوم به الإنفصاليون في المنطقة، تتعامل مع دولة مارقة مثل الجزائر وأتباعها من مرتزقة البوليساريو – اللذين يتحرشان بالدول المجاورة، مثل ليبيا وتونس ومالي وموريتانيا – على قدم المساواة مع حليف تقليدي مثل المغرب".

وعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يومه الأربعاء 21 أبريل الجاري، اجتماعه التشاوري المغلق نصف السنوي حول الصحراء المغربية.

وأعلن الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، يوم 10 دجنبر 2020، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على صحرائه.


إقــــرأ المزيد