- 12:43وزارة المالية: عجز الميزانية بلغ 6.9 مليارات درهم
- 12:23نمو صادرات المغرب من الطماطم نحو أوروبا بـ47 في المائة
- 12:00الاتحاد يتحدى الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية
- 11:49جلالة الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة يوم التأسيس المجيد
- 11:48الانتخابات التشريعية الألمانية.. ورقة تقنية
- 11:39المنتخب الوطني لكرة السلة يسقط أمام جنوب السودان
- 11:25ليفربول ضيفا ثقيلا على المان سيتي في قمة الدوري الإنجليزي
- 10:47توقيف عميد شرطة بآيت ملول متلبساً بتلقي رشوة
- 10:34“الصاكات” تقرر وقف بيع التبغ في المغرب لـ15 يوما
تابعونا على فيسبوك
"الشامي": غالبية المغاربة مع منع التسول
قال "أحمد رضا الشامي"، رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، خلال ندوة صحفية يومه الأربعاء 20 مارس 2024، إن التسول ممارسة لا مكان لها ضمن طموح الدولة الإجتماعية التي تسعى المملكة إلى إرسائها بشكل تدريجي، مبرزا أن فئة عريضة من المواطنين ضد هذه الممارسة ويطالبون بمنعها.
وأكد "الشامي"، أن نتائج استشارة مواطنة أطلقها المجلس عبر منصته الرقمية "أشارك" حول ظاهرة التسول، بينت أن حوالي 70 في المائة من المستجوبين عبروا عن أملهم في منع التسول بشكل كلي، ومقابل ذلك يقترحون مساعدة الفئات الهشة عن طريق جمعيات تتولى جمع التبرعات وتوجيهها لفائدتهم أو عبر البرامج الإجتماعية التي تقدمها الدولة والجماعات الترابية.
وأضاف رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي، أن 98 في المائة من المشاركين، في الإستشارة "أشارك"، اعتبروا التسول ظاهرة اجتماعية خطيرة تكشف حجم ظاهرة الفقر وتمس كرامة الأشخاص. فيما صرح أزيد من 67 في المائة من المشاركين أنهم يقدمون أحيانا الصدقة للأشخاص المتسولين عندما يلتمسون ذلك. مشيرا إلى أغلب المشاركين، أوضحوا أنهم يساعدون المتسولين إما بدافع الشفقة أو لقناعات دينية أو أخلاقية (72 في المائة)، و16،6 في المائة لأنهم يخافون.
واعتبر أن التسول انتهاك للكرامة والحقوق الأساسية للأشخاص الذين يمارسونه، كما أن انتشار هذه الظاهرة وسط المجتمع المغربي يمس بصورة المملكة في الداخل والخارج. منتقدا غياب إحصائيات محينة تظهر حجم التسول بالمغرب.
وحول الأسباب التي تشجع على ممارسة التسول، أشار حوالي نصف المشاركين إلى وجود قصور في منظومة الحماية الإجتماعية والسياسات الإجتماعية العمومية، فيما أرجع 32 في المائة منهم السبب إلى ضعف التماسك الاجتماعي والتفكك الأسري وتراجع التضامن الأسري، فضلا عن أسباب أخرى على غرار الفقر والبطالة وعدم القدرة على العمل والإعاقة وغيرها.
تعليقات (0)