- 22:22الأمير مولاي رشيد يترأس بفاس المباراة النهائية لنيل كأس العرش
- 21:33أولمبيك آسفي يتوج بلقب كأس العرش لأول مرة في تاريخه
- 21:05العدالة والتنمية يُشكّك في أرقام مندوبية التخطيط
- 20:34الصيد البحري تُفنّد مزاعم تدمير الثروة السمكية
- 20:08أوزين يُسائل الحكومة عن غياب المسابح في المناطق المُهمّشة
- 19:37سوريا توضح حقيقة تعرض رئيسها أحمد الشرع لمحاولة اعتيال
- 19:20باريس سان جيرمان يكتسح إنتر ميامي برباعية ويتأهل لربع نهائي مونديال الأندية
- 18:56مجلس النواب يُناقش قانون التراجمة المُحلّفين
- 18:27ارتفاع الإستثمار الأجنبي في المغرب بـ55 في المائة
تابعونا على فيسبوك
السيول تجرف طريقا كلفت 800 مليون سنتيم في الرحامنة
تسببت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدها إقليم الرحامنة منذ الثلاثاء الماضي في انهيار الطريق الرابطة بين جماعتي سيدي بوعثمان وبوروس، ما أثار موجة من الاستياء وسط الساكنة المحلية، التي طالبت بفتح تحقيق للكشف عن أسباب الانجراف ومدى احترام معايير الجودة خلال إنجاز المشروع.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن هذه الطريق، التي بلغت تكلفتها حوالي 800 مليون سنتيم بتمويل من مجلس جهة مراكش آسفي، تعاني من غياب منشآت فنية ضرورية، إذ لا تضم سوى قنطرتين على امتداد 21 كيلومتراً، إضافة إلى اعتماد ممرات إسمنتية في مناطق وعرة تغلب عليها الشعاب والأودية، خاصة قرب منطقة "الجبيلات"، حيث تتراوح ارتفاعات التلال الجبلية بين 300 و1000 متر.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن سكان المنطقة سبق أن احتجوا خلال أشغال تزفيت الطريق بين عامي 2015 و2016، بسبب غياب القناطر، إلا أن احتجاجاتهم لم تلقَ أي استجابة. كما كشفت المصادر أن الشركة المكلفة بالمشروع تعود أسهم كبيرة منها إلى قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، سبق أن شغل منصب رئيس جهة بني ملال خنيفرة، ما يثير تساؤلات حول مدى شفافية الصفقة والتزامها بالمعايير التقنية اللازمة.
تعليقات (0)