- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
تابعونا على فيسبوك
الرباط-سلا-القنيطرة.. إطلاق المنصة الرقمية لبرنامج "جسر للتمكين والريادة"
تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، جرى يومه الإثنين 24 يوليوز الجاري على مستوى جهة الرباط - سلا - القنيطرة، إطلاق المنصة الرقمية لبرنامج "جسر للتمكين والريادة" الرامية إلى تيسير التمكين الإقتصادي والإدماج للنساء.
ويأتي تفعيل هذا البرنامج، في إطار تنفيذ التزامات البرنامج الحكومي (2021-2026) المتعلقة بتحسين النشاط الإقتصادي للمرأة، فضلا عن تفعيل استراتيجية وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، مع الأخذ بعين الإعتبار تطلعات المواطنين في كل جهة من جهات المملكة. ويهدف البرنامج إلى تطوير روح المقاولة النسائية وتسهيل وصول المرأة إلى سوق الشغل، من خلال مواكبتها وتكوينها على المستوى الترابي من أجل تحسين خبراتها ومهاراتها في مجال إنشاء المقاولة وتقليص الفوارق الإجتماعية والإقليمية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت "عواطف حيار"، وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، أن التمكين الإقتصادي عنصر أساسي في المخطط الحكومي الثالث للمساواة، لا سيما في محوره الأول المتعلق بالتمكين والريادة، مشيرة إلى أن هذه المسألة كانت ضمن الإنتظارات ذات الأولوية التي عبر عنها مختلف الفاعلين الترابيين خلال المشاورات الوطنية التي أطلقتها الوزارة في الجهات الـ12.
وذكرت "حيار"، أنه تحقيقا لهذه الغاية، أعطت الوزارة موضوع تمكين المرأة مكانة مهمة في الإستراتيجية الجديدة "جسر لتنمية اجتماعية مندمجة، مبتكرة ومستدامة"، والتي تقوم على مناخ اجتماعي مندمج، والمساواة، والتمكين، والريادة، بالإضافة إلى الأسرة، ونظام القيم، والإستدامة. وسجلت أن برنامج "جسر للتمكين والريادة" يمثل حجر الزاوية في هذه الإستراتيجية، موضحة أنه يهدف إلى مساعدة النساء الحاملات للمشاريع في وضعية صعبة، بـ36 ألف امرأة على المستوى الوطني، أي بمتوسط 3 آلاف امرأة على مستوى كل جهة.
وأفادت وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي، بأنه على الرغم من الإمكانيات المتاحة في جهة الرباط - سلا - القنيطرة، فإن بعض الفئات الهشة تكافح للإنخراط في الديناميكية الإقتصادية، خاصة النساء، مبرزة في هذا السياق المعطيات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط للعام 2020 والتي تظهر أن النساء يمثلن 18.8 في المائة فقط من السكان الناشطين في الجهة. داعية كافة المتدخلين إلى مضاعفة الجهود لتعزيز إشراك المرأة في النشاط الإقتصادي الذي تعرفه الجهة، وكذلك تقليص الفجوات في معدلات النشاط بين النساء والرجال.
من جهته، قال "رشيد العبدي"، رئيس مجلس جهة الرباط - سلا - القنيطرة، إن المجلس تبنى رؤية تنموية تطمح إلى جعل الجهة قطبا جذابا يقوم على الإبتكار والمعرفة، بهدف تحقيق أثر إيجابي على المستوى المعيشي للمواطن.
وأكد "العبدي"، فإن هذه الرؤية تحدد أولويتين ترتكزان على تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية والبنيات التحتية بجميع عمالات وأقاليم الجهة، وتعزيز الإندماج الإقتصادي والإجتماعي لكافة فئات المجتمع، لا سيما النساء. موردا أن هذه الرؤية تم إعدادها بناء على خمسة محاور رئيسية، منها محور موجه للإدماج الإجتماعي والمهني للشباب والنساء والفئات في وضعية هشاشة، بغلاف مالي يناهز ملياري درهم، موزع على 11 مشروعا هيكليا.