- 06:38زخات مطرية متفرقة في توقعات طقس الجمعة
- 01:07عاجل..انهيار مبنى في فاس يُخلف قتلى ومفقودين
- 23:44اتحاد طنجة وتواركة والنادي المكناسي يضمنون البقاء في قسم الكبار
- 23:38نائل العيناوي يحسم وجهته الدولية ويختار تمثيل المنتخب المغربي
- 22:5115 سنة سجنا غيابيا لهشام جيراندو بتهمة تكوين عصابة إرهابية
- 22:00نهضة بركان يطلب تحديد الملعب رسمياً لمباراة إياب نهائي كأس الكونفدرالية
- 21:33اليونايتد يواجه توتنهام في نهائي إنجليزي خالص في اليوروباليغ
- 20:37انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدا للفاتيكان
- 20:13احتفاء بالصحراء المغربية بمناسبة "أسبوع القفطان 2025"
تابعونا على فيسبوك
الرئيس التونسي الأسبق: النظام الجزائري يُعرقل تقارب الشعوب المغاربية
قال "منصف المرزوقي"، الرئيس التونسي الأسبق، في حوار مع قناة "المغاربية"، إن النظام الجزائري هو الذي يُعرقل حدوث تقارب بين الشعوب المغاربية.
وأشار "المرزوقي"، إلى أنه قدّم مبادرة في هذا الإطار عندما كان رئيسا لتونس، وقد وافق عليها المغرب وموريتانيا وليبيا، لكن رفضها النظام الجزائري. موضحاً أنها كانت تهدف إلى إيجاد أرضية للتقارب بين الشعوب المغاربية بغض النظر عن مشكل الصحراء، وتأجيل هذا المشكل السياسي إلى وقت لاحق، لكن الجزائر اشترطت حل مشكل الصحراء أولاً وبالتالي لم تنحج مبادرته بالرغم من أنه سعى إليها بقوة حسب تعبيره.
وأضاف رئيس تونس السابق، أن مبادرته كانت تتأسس على "الحريات الخمس"، أولها حرية التنقل، أي السماح لشعوب المنطقة بالتنقل فيما بينها بدون أي إجراأت معقدة، وثانياً حرية التملك، حيث يحق لأي فرد مغاربي الإمتلاك في بلد مغاربي آخر غير بلده، وثالثاً حق الإقامة في أي بلد مغاربي، ورابعاً حرية العمل، ثم خامساً حرية المشاركة في الإنتخابات البلدية. وأكد أن المغرب وافق على هذه المبادرة، وهو نفس الأمر بالنسبة لموريتانيا وليبيا، لكن الجزائر عرقلت الأمر، مما دفع بباقي الدول إلى عدم تطبيق المبادرة، معرباً عن أسفه أن المنطقة المغاربية هي أقل المناطق اندماجاً في العالم، في الوقت الذي "لا توجد منطقة في العالم لم تندمج" في تكتل ما.
وتابع بالقول: "لما كنت رئيساً، كان التوجه العام للدولة التونسية: هو أن هناك صراع بين شقيقين، المغرب والجزائر، لا نتدخل بينهما، وإنما نسعى لتقريب وجهات النظر". وسجّل أن هذا "كان موقف بورقيبة وبنعي وموقفي أنا"، قبل أن يأتي "هذا المنقلب" في إشارة إلى الرئيس التونسي الحالي "قيس سعيد"، وكسر هذه القاعدة التونسية، مشيراً إلى أن هذا موقفه وحده وهو من يتحمل مسؤوليته. ولفت إلى أن تونس ستعود إلى نهج سياستها السابقة في التعامل مع "الشقيقين" المغرب والجزائر، برحيل "قيس سعيد" عن الحكم في تونس.
تعليقات (0)