- 01:00أشبال الأطلس يصطدمون بجنوب إفريقيا في ربع نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة
- 00:25قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 07 أبريل 2025
- 22:48أولمبيك خريبكة يواصل خلق المفاجآت ويُقصي حسنية أكادير من كأس العرش
- 21:09"كان" الناشئين.. المنتخب الوطني يهزم تنزانيا ويتأهل للمونديال ودور الربع
- 20:40توقيف مروج خطير للهيروين بالفنيدق
- 20:13مروحية للدرك تنقل الشيخ جمال القادري البودشيشي إلى المستشفى العسكري بالرباط
- 19:43ارتفاع كلفة إنجاز طريق مراكش–فاس إلى 28 مليار درهم
- 19:13الرميلي تشارك في حفل تثمين الإنارة الفنية بشارع الأمير مولاي عبد الله
- 18:54مستجدات قضية اغتصاب طفلة من طرف 3 شيوخ بقلعة السراغنة
تابعونا على فيسبوك
الرئيس التونسي الأسبق: النظام الجزائري يُعرقل تقارب الشعوب المغاربية
قال "منصف المرزوقي"، الرئيس التونسي الأسبق، في حوار مع قناة "المغاربية"، إن النظام الجزائري هو الذي يُعرقل حدوث تقارب بين الشعوب المغاربية.
وأشار "المرزوقي"، إلى أنه قدّم مبادرة في هذا الإطار عندما كان رئيسا لتونس، وقد وافق عليها المغرب وموريتانيا وليبيا، لكن رفضها النظام الجزائري. موضحاً أنها كانت تهدف إلى إيجاد أرضية للتقارب بين الشعوب المغاربية بغض النظر عن مشكل الصحراء، وتأجيل هذا المشكل السياسي إلى وقت لاحق، لكن الجزائر اشترطت حل مشكل الصحراء أولاً وبالتالي لم تنحج مبادرته بالرغم من أنه سعى إليها بقوة حسب تعبيره.
وأضاف رئيس تونس السابق، أن مبادرته كانت تتأسس على "الحريات الخمس"، أولها حرية التنقل، أي السماح لشعوب المنطقة بالتنقل فيما بينها بدون أي إجراأت معقدة، وثانياً حرية التملك، حيث يحق لأي فرد مغاربي الإمتلاك في بلد مغاربي آخر غير بلده، وثالثاً حق الإقامة في أي بلد مغاربي، ورابعاً حرية العمل، ثم خامساً حرية المشاركة في الإنتخابات البلدية. وأكد أن المغرب وافق على هذه المبادرة، وهو نفس الأمر بالنسبة لموريتانيا وليبيا، لكن الجزائر عرقلت الأمر، مما دفع بباقي الدول إلى عدم تطبيق المبادرة، معرباً عن أسفه أن المنطقة المغاربية هي أقل المناطق اندماجاً في العالم، في الوقت الذي "لا توجد منطقة في العالم لم تندمج" في تكتل ما.
وتابع بالقول: "لما كنت رئيساً، كان التوجه العام للدولة التونسية: هو أن هناك صراع بين شقيقين، المغرب والجزائر، لا نتدخل بينهما، وإنما نسعى لتقريب وجهات النظر". وسجّل أن هذا "كان موقف بورقيبة وبنعي وموقفي أنا"، قبل أن يأتي "هذا المنقلب" في إشارة إلى الرئيس التونسي الحالي "قيس سعيد"، وكسر هذه القاعدة التونسية، مشيراً إلى أن هذا موقفه وحده وهو من يتحمل مسؤوليته. ولفت إلى أن تونس ستعود إلى نهج سياستها السابقة في التعامل مع "الشقيقين" المغرب والجزائر، برحيل "قيس سعيد" عن الحكم في تونس.
تعليقات (0)