- 10:21قرار جديد من سلطات البيضاء بشاطئ عين الذئاب
- 10:12"الكوفتير" يرفع أسعار الفواكه
- 09:53موظفو الجماعات يرفضون اتفاق وزارة الداخلية
- 09:41ساكنة آيت بوكماز تواصل مسيرتها صوب مقر ولاية بني ملال خنيفرة
- 09:30خورخي فيلدا: فوز "اللبؤات" يعيد الثقة لمواصلة المشوار
- 09:12أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس
- 08:53بالأرقام: السطو على 143 ألف هكتار من عقارات الدولة
- 08:48مفرقعات عاشوراء تنهي حياة فتاة بمراكش
- 08:34المغرب يطلق بوابة سيبرانية لحماية البيانات
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الرئيس البرازيلي السابق يدافع عن مشروع إتفاق المغرب - ميركوسور
خلال ندوة موضوعاتية حول موضوع "بلدان أمريكا اللاتينية في خضم العولمة"، أكد "فيرناندو دي كولور ميلو"، رئيس جمهورية البرازيل الأسبق، و عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ألاغواس، الأربعاء الماضي بالرباط، أن المغرب يعتبر بوابة لبلدان أمريكا اللاتينية نحو العالم العربي وإفريقيا.
و قال الرئيس البرازيلي الأسبق، دي ميلو، في الندوة التي تميزت بالخصوص بحضور مستشار صاحب الجلالة أندري أزولاي، و ثلة من الشخصيات من عالم السياسة والفكر و الثقافة، إن "المغرب، بصفته بوابة لدول أمريكا اللاتينية إلى العالم العربي و إفريقيا، يتقاسم تراثا ثقافيا مع أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى علاقاته التجارية الكثيفة مع الإتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تسهل وصول منتجات أمريكا اللاتينية إلى هذه السوق".
و أضاف فيرناندو دي كولور ميلو، أن إتفاق التبادل الحر المرتقب بين المغرب و تكتل السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية "ميركوسور"، سيمكن من إضفاء دفعة قوية للعلاقات بين الجانبين، و سيعمل على تعزيز بلوغ بلدان السوق إلى القارة الإفريقية اعتبارا لموقع المغرب كبوابة لإفريقيا، فضلا عن إتاحة الفرصة للمملكة أيضا من ولوج أسواق أمريكا اللاتينية، كما سلط الضوء على العلاقات المتميزة التي تربط بلاده بالمملكة والمواضيع ذات الإهتمام المشترك. و ذكر بالروابط الراسخة القائمة بين البرازيل و القارة الإفريقية، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود لتقوية الروابط و العلاقات التجارية و للتقارب بين إفريقيا و أمريكا اللاتينية، خاصة عبر ضفتي المحيط الأطلسي.
و كان وفد عن وزارة الصناعة و الإقتصاد الرقمي، و كذا الوكالة المغربية لتنمية الصادرات، قد عقدا لقاء بمقر وزارة الخارجية البرازيلية، مع ممثلين عن سوق "ميركوسور" لأمريكا الجنوبية، بهدف إقامة منطقة للتبادل الحر.