- 18:13المغرب ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة السمراء
- 17:41لخلق مشاريع تنموية مسؤول فرنسي يتوجه للأقاليم الصحراوية
- 17:16أرسنال يقترب من خطف نجم وسط ريال سوسيداد الإسباني
- 16:52المصادقة على تعديلات تخص قانون متعلق بجبايات الجماعات الترابية
- 16:26 الـ"فيفا" يوافق على رفع عدد منتخبات كأس العالم للسيدات
- 16:00هذه هي السيارة الأكثر مبيعا في المغرب خلال شهر أبريل
- 15:23باكستان تعيد فتح مجالها الجوي بالكامل مع الهند
- 15:15ترامب يعلن وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار بين الهند وباكستان
- 14:39أدوية داء السكري تجر التهراوي للمساءلة
تابعونا على فيسبوك
الخبير رشيد فاسح يناشد الحكومة بضرورة تدبير المياه والطاقة في ظل شح الأمطار
صرح الخبير المناخي رشيد فاسح بضرورة أن تتخذ كافة الجهات الحكومية إجراءات فورية ووقائية لإدارة المياه والطاقة، في ظل عدم استمرارية التساقطات المطرية. كما أن توقعات استمرار موجة الحرارة حتى نونبر تجعل الأمر أكثر إلحاحا.
وأكد فاسح في تصريح صحفي، أن المواطنين في المغرب أبدوا فرحتهم بالزخات المطرية التي عرفتها العديد من مناطق المملكة خلال شهر أكتوبر الماضي. لكنه أشار إلى أن هذه الأمطار كانت ذات طابع مؤقت ولم تستمر بالشكل المطلوب.
كما أشار فاسح إلى تقارير دولية تحذر من وضعية المغرب كواحدة من الدول الأولى عالميا المعرضة لتغيرات المناخ في العديد من الفترات الزمنية. وبالتالي، أصبح تدبير المياه أمرا ضروريا بالنظر إلى التغيرات الراهنة والمستقبلية.
كما تجددت المطالب بضرورة التسريع في إتمام مشاريع تحلية مياه البحر، لتخطي مشكل تراجع مخزون السدود، الذي شهد تراجعا مثيرا للقلق في السنوات الأخيرة بفعل سلسلة من فترات الجفاف ونقص الأمطار.
ومسألة الجفاف في المغرب أصبحت تحديا هيكليا ليس فقط داخل المملكة، بل أيضا لعدد من الدول الأوروبية، خاصة دول جنوب أوروبا التي تأثرت بشدة بتبعات التغيرات المناخية. هذا يستوجب من الدول المعنية بالتحدي البيئي رفع مستوى استعدادها والعمل على التكيف مع هذه التغيرات.
ووفقا لخبراء البيئة، يجب على المغرب أن يعلن حالة الطوارئ المناخية، لأن أي تأخير في تطبيق سياسات الطوارئ لمواجهة هذه التغيرات المناخية سيكلف الاقتصاد الوطني ثمنا باهظا وسيؤثر سلبا على معدلات النمو الاقتصادي للبلاد.
وجدير بالذكر، أن التساقطات المطرية تتسم بعدم استمراريتها منذ سنوات، مما أثر سلبا على توازن المياه ومخزونها في السدود. كما أن الجفاف ينتشر في مناطق واسعة من المغرب، مهددا المواسم الزراعية ونقص المياه الصالحة للشرب.
تعليقات (0)