- 15:00أخنوش يمثل الملك في مؤتمر "التنمية" بإشبيلية
- 14:52هذه نصائح لتحمي نفسك من الحرارة
- 14:33غياب الوزراء يشعل جلسة النواب مجددا
- 14:32الارتباك "يخلط أوراق" نتائج مباراة المدارس العليا للهندسة
- 14:12وزارة الاقتصاد تمنح شركة Urban Land الترخيص كمقيّم رسمي لأصول OPCI
- 14:03موجة الحر تستنفر وزارة الصحة
- 13:42في عز الصيف.. أزمة الماء تجتاح سيدي علال البحراوي
- 13:22منع قوارب الصيد من الإبحار ببوجدور
- 13:03ابن كيران: لا نسعى للحكم والملكية ركيزة استراتيجية
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الجولة الثانية للحوار الليبي ببوزنيقة تتوج بالتوصل إلى "تفاهمات شاملة"
توجت الجولة الثانية لجلسات الحوار الليبي في بوزنيقة، الثلاثاء 06 أكتوبر الجاري، "بالتوصل إلى تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية المنصوص عليها في المادة 15 من الإتفاق السياسي الليبي الموقع في دجنبر 2015 بالصخيرات".
وأكد وفدا المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي في البيان الختامي الذي توج أشغال هذه الجولة (2 – 6 أكتوبر 2020)، أن "إنجازات جولات الحوار بالمملكة المغربية بين وفدي المجلسين، تشكل رصيدا يمكن البناء عليه للخروج بالبلاد إلى الإستقرار وإنهاء حالة الإنقسام المؤسساتي". كما عبرا عن "عزمهما الإستمرار في لقاأتهما التشاورية بالمملكة المغربية لتنسيق عمل المؤسسات السياسية والتنفيذية والرقابية بما يضمن إنهاء المرحلة الإنتقالية".
وأضاف الطرفان، أنه "إدراكا منا لأهمية المؤسسات السيادية في إدارة البلاد، وحماية مقدرات الشعب الليبي، اتسمت جلسات الحوار بين وفدي المجلسين بالمسؤولية الوطنية وتغليب المصلحة العامة لتجاوز الإنقسام السياسي الحالي". وجددا شكرهما لجهود المملكة المغربية "التي كان لها الفضل في تذليل الصعاب من أجل التوصل إلى توافقات ليبية حقيقية، وفي انسجام مع مقتضيات الإتفاق السياسي الليبي". ونوها بـ"التفاعل الإيجابي للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا "ستيفاني وليامز"، التي عملت على خلق جسور للتكامل بين جهود الحوار المختلفة في أفق بناء عملية سياسية شاملة".
وتأتي الجولة الثانية من جلسات الحوار الليبي بعد قرابة شهر من جولة أولى احتضنتها بوزنيقة (6 – 10 شتنبر الماضي)، كانت قد أسفرت عن توصل الطرفين إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها.
تعليقات (0)