- 06:15أجواء حارة في توقعات طقس الثلاثاء
- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
- 23:33قرار ترامب يدخل حيز التنفيذ
- 23:12"جيت 2" تربط مراكش وأكادير بـ13 مطاراً بريطانياً
- 22:47تباين مواقف أولياء التلاميذ بشأن استمرار الدراسة
- 22:43أسود الأطلس يتفوقون على بنين بهدف الكعبي ويواصلون التحضير لـ"كان 2025"
- 22:30أربعة تلاميذ ضمن ضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 22:13مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
- 21:50إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
تابعونا على فيسبوك
الجولة الثانية للحوار الليبي ببوزنيقة تتوج بالتوصل إلى "تفاهمات شاملة"
توجت الجولة الثانية لجلسات الحوار الليبي في بوزنيقة، الثلاثاء 06 أكتوبر الجاري، "بالتوصل إلى تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية المنصوص عليها في المادة 15 من الإتفاق السياسي الليبي الموقع في دجنبر 2015 بالصخيرات".
وأكد وفدا المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي في البيان الختامي الذي توج أشغال هذه الجولة (2 – 6 أكتوبر 2020)، أن "إنجازات جولات الحوار بالمملكة المغربية بين وفدي المجلسين، تشكل رصيدا يمكن البناء عليه للخروج بالبلاد إلى الإستقرار وإنهاء حالة الإنقسام المؤسساتي". كما عبرا عن "عزمهما الإستمرار في لقاأتهما التشاورية بالمملكة المغربية لتنسيق عمل المؤسسات السياسية والتنفيذية والرقابية بما يضمن إنهاء المرحلة الإنتقالية".
وأضاف الطرفان، أنه "إدراكا منا لأهمية المؤسسات السيادية في إدارة البلاد، وحماية مقدرات الشعب الليبي، اتسمت جلسات الحوار بين وفدي المجلسين بالمسؤولية الوطنية وتغليب المصلحة العامة لتجاوز الإنقسام السياسي الحالي". وجددا شكرهما لجهود المملكة المغربية "التي كان لها الفضل في تذليل الصعاب من أجل التوصل إلى توافقات ليبية حقيقية، وفي انسجام مع مقتضيات الإتفاق السياسي الليبي". ونوها بـ"التفاعل الإيجابي للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا "ستيفاني وليامز"، التي عملت على خلق جسور للتكامل بين جهود الحوار المختلفة في أفق بناء عملية سياسية شاملة".
وتأتي الجولة الثانية من جلسات الحوار الليبي بعد قرابة شهر من جولة أولى احتضنتها بوزنيقة (6 – 10 شتنبر الماضي)، كانت قد أسفرت عن توصل الطرفين إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها.
تعليقات (0)