التوفيق: "ليس هناك أي وصفة سحرية لمحاربة الفكر المتطرف والإرهاب"
في معرض جوابه على سؤال حول إجراءات وزارته لنشر قيم السلام ومحاربة التطرف والإرهاب، أكد "أحمد التوفيق"، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أنه ليس هناك وصفة لمحاربة الفكر المتطرف والإرهاب، داعيا في الوقت نفسه إلى "عدم إلقاء المسؤولية على وزارة الأوقاف وحدها".
التوفيق نوه بالدور الذي يلعبه المرشدون والمرشدات لتحصين مساجد المغرب من الفكر المتطرف، مع دعوة باقي أطياف المجتمع إلى العمل في نفس الإتجاه، وقال في هذا الصدد: "نحن نقوم بواجبنا في كل ما هو ديني، ولكن هناك جوانب كثيرة تستدعي تعاون الجميع".
وأشار إلى، "أن الجميع اليوم مدعو لتكثيف جهوده من أجل محاربة ظاهرة التطرف"، مشيرا أن "مسألة الإرهاب لا تقتصر على الجانب الديني وحده، باعتبارها مسألة فكرية متشعبة الأسباب".
وأضاف الوزير في جوابه على سؤال حول التعليم العتيق، "أن الطاقة الاستيعابية لهاته المدارس وصلت إلى 36 ألف و298 متمدرسا خلال الموسم الدراسي 2019-2018، مقابل 7683 متمدرسا في الموسم الدراسي 2006-2007.
وأوضح أن الإعتمادات المرصودة لهذا التعليم من الميزانية العامة للدولة، انتقلت بدورها من 3 ملايين درهما سنة 2004 إلى أكثر من 318 مليون درهم سنة 2018، بزيادة بأكثر من 106 مرة.
أما بخصوص البرامج والمناهج والوثائق المرجعية المؤطرة للشأن التربوي للتعليم العتيق، يضيف التوفيق، "فقد عملت الوزارة على توحيد البرامج الدراسية بالتعليم العتيق وملاءمتها مع المستجدات القانونية والتربوية، وإصدار8 وثائق منهجية تتصل بالمواد المقررة بالتعليم العتيق، وإصدار 22 كتابا مدرسيا وإعداد مشاريع 12 كتابا مدرسيا في مواد العلوم الشرعية، فضلا عن إقرار نظام المستويات والأطوار الدراسية بمدارس التعليم العتيق".