- 16:43رونار يتعثر في أول اختبار بعد العودة للمنتخب السعودي
- 16:30مجلس المنافسة يناقش موضوع الحياد التنافسي للشركات المملوكة للدولة
- 16:29أمن العيون يُفكّك عصابة لسرقة الأسلاك الكهربائية
- 16:22النواب المتغيبون يحتجون على ذكر أسمائهم والطالبي يوجههم لـ”الأخلاقيات"
- 16:05إسبانيا ترفع مستوى التحذير من سوء الأحوال الجوية
- 15:30اتفاقية تعاون بين بريد كاش وأكسا للتأمين
- 15:29مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين
- 15:22تراجع الذهب إلى أدنى مستوى متأثرا بارتفاع الدولار
- 15:20بنك أفريقيا يطلق جولات العقار
تابعونا على فيسبوك
التوتر النفسي المستمر يهدد الرؤية
طالب الاختصاصيون في مستشفى "مورفيلدز دبي" للعيون بزيادة الوعي بالنسبة للعلاقة بين مستويات التوتر النفسي ومشاكل الرؤية المستمرة، موضحين أن الأفراد عندما يشعرون بالقلق أو الخوف يطلق الجسم هرمونات توتر معينة، يمكن أن تؤثر على الدماغ والعينين.
ورغم أن كثيرا من الأعراض ذات تأثير خفيف على الرؤية، ومن ضمنها عدم وضوح الرؤية وجفاف العين والإحساس برفة العين، فإن خبراء مستشفى "مورفيلدز دبي" للعيون يحذرون من عواقب أكثر خطورة في حال استمرار حالة التوتر.
وأوضح الخبراء أن التوتر يمكن أن يسبب اعتلال الشبكية المصلي المركزي والعمى الهستيري، وهو متلازمة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الرؤية.
وفقا لمستشفى "مورفيلدز دبي" للعيون، فغالبا ما يساء فهم العلاقة بين التوتر وضعف البصر، ما قد يزيد من احتمال حدوث حالات خطيرة يمكن علاجها في مرحلة مبكرة.
عندما يقع الشخص تحت الضغط، فإن الاستجابة الطبيعية للجسم تتمثل في إنتاج الكورتيزول، الذي بدوره يؤثر على الجهاز العصبي الودي، ما يتسبب بفقدان وظيفة الأوعية الدموية أو حدوث التشنج الوعائي أو مشاكل بعمل الدماغ أو الالتهاب.
وباعتبار أن العين والدماغ يتمتعان بحساسية عالية تجاه التغيرات الوعائية، فإن أي خلل يمكن أن يؤثر على وظيفتهما الطبيعية. كما يزداد الأدرينالين أيضا عند التعرض للتوتر النفسي، وهذا ما قد يؤدي إلى زيادة ضغط العين وعدم وضوح الرؤية.
العلاج النفسي
يقول الدكتور ميجيل مورسيلو، استشاري طب وجراحة العيون، اختصاصي في القرنية وجراحة الانكسار، في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: "يتعرض كثير منا للتوتر في الحياة اليومية، لكن الآثار المترتبة على الرؤية يمكن أن تكون خطيرة وغالباً ما يتجاهلها الأطباء".
ويضيف: "رغم أن أعراض الإجهاد خفيفة في الغالب، فمن الممكن أن تؤدي إلى مشاكل كبيرة في حال سمح لها بالاستمرار".
ويتابع: "يتحتم على أطباء العيون توفير العلاج لأي مشكلة حقيقية في العين، بغض النظر عن نوع الاختبار المطلوب. لكن أحيانا يكون الإجهاد المزمن والمستمر هو السبب".
ويكمل: "في بعض الحالات يجب إحالة المريض إلى طبيب نفسي لبحث الصحة الذهنية لدى المريض. نحن ندعو إلى زيادة الوعي بهذه المسألة بين أفراد المجتمع بشكل عام، والأطباء".
جفاف العين
ووفقا للاختصاصيين في طب العيون، فإن التوتر المزمن قد يسبب جفاف العين. وتتسبب هرمونات التوتر في زيادة تدفق الدم في مناطق الجسم مثل العضلات والقلب، ونتيجة لذلك يكون إنتاج الدموع محدودا، وقد تظهر أعراض جفاف العين، خصوصا إذا بقي المريض أمام الشاشات لفترة طويلة من الزمن.
"رفة العين" تعد من الأمور الشائعة لدى مرضى التوتر، وتكون هذه الانقباضات غير الإرادية للألياف العضلية حول العين متقطعة خلال اليوم وعادة ما تختفي بعد أيام قليلة.
يقول الدكتور عمار صفر، استشاري طب العيون وجراحة الشبكية والمدير الطبي لمستشفيات مورفيلدز للعيون في الإمارات العربية المتحدة: "يعد اعتلال الشبكية المصلي المركزي حالة تؤثر على الأفراد الأصغر سنا من الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر".
ويضيف: "تتسبب هذه الحالة في حدوث عدم وضوح وتشوه الرؤية المركزية بسبب تراكم السوائل تحت الشبكية المركزية. هذا أمر شائع بالنسبة للمحترفين الشباب الذين يتعرضون لفترات مرهقة للغاية، ولحسن الحظ فإن هذه المشكلة تُحل من تلقاء نفسها لدى معظم الناس".
في الحالات القصوى، قد تحدث حالة العمى الهستيري، التي قد تؤدي إلى فقدان شديد للرؤية، لا سيما انخفاض الرؤية القريبة والبعيدة، وانخفاض الرؤية الثنائية بالعينين واللابؤرية المدية. وفي هذه الحالات، لا يتم تحسين الرؤية باستخدام العدسات التصحيحية.
وعندما يؤدي التوتر المزمن إلى تعارض نفسي، تظهر الأعراض الجسدية بشكل شائع، ومن ضمنها ضعف البصر أو المجال البصري المقيد في إحدى العينين أو كلتيهما.
وينصح مستشفى "مورفيلدز دبي" للعيون هؤلاء الأشخاص بإجراء كشف بصري كامل، يتضمن اختبارات مختلفة لاستبعاد الحالات البدنية، إضافة إلى الحصول على العلاج النفسي.