- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
تابعونا على فيسبوك
البنك الدولي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقييم مشاريع التمويل في المغرب
في لقاء نقاش عبر الإنترنت، كشفت إستيل رايموندو، مديرة برنامج لدى مجموعة التقييم المستقلة مكلفة بمهام الاستشارة والأساليب، عن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في استحضار وتحليل البيانات أثناء عمليات متابعة وتقييم البرامج الممولة من قبل البنك الدولي في المغرب.
خلال مناقشة حول نتائج تقرير مجموعة التقييم المستقلة (IGE) التابعة للبنك الدولي، أوضحت رايموندو أن التقرير قائم بشكل أساسي على تحليل شمولي للبيانات، مستفيضا في الجوانب الكمية والجودوية، ومتبنيا منهجية تحليلية مزدوجة للبيانات وقواعد البيانات المتراكمة المتعلقة بالبرامج الممولة من قبل البنك الدولي.
وتطرقت المسؤولة إلى استخدام مجموعة التقييم المستقلة لتقنيات تقييم مبتكرة لفحص تطور الشراكة بين المغرب والبنك الدولي على مدى العقد الماضي، مع التركيز بشكل خاص على الفترة من 2011 إلى 2021. وقد أظهر التقرير استجابة فعّالة من البنك الدولي لتحديات النمو المتنامية والظروف الوطنية، مع التركيز على الدقة والموضوعية.
في نفس السياق، أكدت رايموندو على استخدام مجموعة التقييم المستقلة لتقنيات تقييم مبتكرة لتقديم تقارير مباشرة إلى المجلس الإداري للبنك الدولي، بهدف تعزيز جودة الخدمات وتحقيق الكفاءة في النتائج. وقد قدم البنك الدولي تقريرا شاملا بعد عشر سنوات من التعاون مع المملكة المغربية، يسلط الضوء على تأثير سياساته وتدخلاته بين 2011 و2021، تحت عنوان "مجموعة البنك الدولي في المغرب: التعلم والتكيف من أجل تحقيق تأثير".
وشمل هذا التقرير نظرة شاملة على التقدم والتحديات التي واجهت المؤسسة الائتمانية الدولية، مع التركيز على الدروس المستفادة في مسار تنمية المملكة. وأكدت رايموندو على أهمية المبادرات الرئيسية خلال الفترة العشرية، مثل اعتماد دستور جديد في 2011 وخطاب الملك حول رأس المال اللامادي في 2014، مشيرة إلى أن هذه المبادرات ساهمت في تعزيز النمو الاقتصادي والاندماج الاجتماعي والاستدامة البيئية.
في سياق آخر، أكد ثيو طوماس، مدير قسم التنمية البشرية والتدبير الاقتصادي لدى مجموعة التقييم المستقلة، على التقدم الملحوظ الذي شهدته الفترة العشرية في مجالات مثل الولوج إلى التعليم وتعزيز رأس المال البشري والتكيف مع التغيرات المناخية. وأشار إلى أهمية التعاون والشراكة في تحسين تأثير تدخلات البنك الدولي، والذي عمل بشكل وثيق مع السلطات المغربية والمجتمع المدني وشركاء آخرين. كما أكد طوماس على أهمية التقييمات المستمرة في إبراز التحديات المستمرة وتعزيز القدرات التنموية.