- 17:25بعد تدخل طائرتي "كنادير".. السيطرة على حريق غابة آيت إصحى
- 17:10رسميا...أرسنال يتعاقد مع الحارس الإسباني كيبا
- 17:00زيادة جديدة في تسعيرة "الطاكسيات"بطنجة
- 16:55بركان.. وفاة سيدة خلال تدخل أمني لإيقاف مبحوث عنه وطنيا
- 16:40السرقة بالخطف تقود عشرينيا للاعتقال بالرباط
- 16:30الأرصاد الجوية ترد على مزاعم بلوغ الحرارة 52 درجة بالمغرب
- 16:22بسبب موجة الحر.. المغرب يكسر رقماً قياسياً جديدا في استهلاك الكهرباء
- 15:59أخنوش يحذر من استعمال الذكاء الاصطناعي في تزييف المعلومة والتلاعب بالمعطيات
- 15:42العجز التجاري يرتفع إلى 133 مليار درهم نهاية ماي
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
البنك الدولي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقييم مشاريع التمويل في المغرب
في لقاء نقاش عبر الإنترنت، كشفت إستيل رايموندو، مديرة برنامج لدى مجموعة التقييم المستقلة مكلفة بمهام الاستشارة والأساليب، عن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في استحضار وتحليل البيانات أثناء عمليات متابعة وتقييم البرامج الممولة من قبل البنك الدولي في المغرب.
خلال مناقشة حول نتائج تقرير مجموعة التقييم المستقلة (IGE) التابعة للبنك الدولي، أوضحت رايموندو أن التقرير قائم بشكل أساسي على تحليل شمولي للبيانات، مستفيضا في الجوانب الكمية والجودوية، ومتبنيا منهجية تحليلية مزدوجة للبيانات وقواعد البيانات المتراكمة المتعلقة بالبرامج الممولة من قبل البنك الدولي.
وتطرقت المسؤولة إلى استخدام مجموعة التقييم المستقلة لتقنيات تقييم مبتكرة لفحص تطور الشراكة بين المغرب والبنك الدولي على مدى العقد الماضي، مع التركيز بشكل خاص على الفترة من 2011 إلى 2021. وقد أظهر التقرير استجابة فعّالة من البنك الدولي لتحديات النمو المتنامية والظروف الوطنية، مع التركيز على الدقة والموضوعية.
في نفس السياق، أكدت رايموندو على استخدام مجموعة التقييم المستقلة لتقنيات تقييم مبتكرة لتقديم تقارير مباشرة إلى المجلس الإداري للبنك الدولي، بهدف تعزيز جودة الخدمات وتحقيق الكفاءة في النتائج. وقد قدم البنك الدولي تقريرا شاملا بعد عشر سنوات من التعاون مع المملكة المغربية، يسلط الضوء على تأثير سياساته وتدخلاته بين 2011 و2021، تحت عنوان "مجموعة البنك الدولي في المغرب: التعلم والتكيف من أجل تحقيق تأثير".
وشمل هذا التقرير نظرة شاملة على التقدم والتحديات التي واجهت المؤسسة الائتمانية الدولية، مع التركيز على الدروس المستفادة في مسار تنمية المملكة. وأكدت رايموندو على أهمية المبادرات الرئيسية خلال الفترة العشرية، مثل اعتماد دستور جديد في 2011 وخطاب الملك حول رأس المال اللامادي في 2014، مشيرة إلى أن هذه المبادرات ساهمت في تعزيز النمو الاقتصادي والاندماج الاجتماعي والاستدامة البيئية.
في سياق آخر، أكد ثيو طوماس، مدير قسم التنمية البشرية والتدبير الاقتصادي لدى مجموعة التقييم المستقلة، على التقدم الملحوظ الذي شهدته الفترة العشرية في مجالات مثل الولوج إلى التعليم وتعزيز رأس المال البشري والتكيف مع التغيرات المناخية. وأشار إلى أهمية التعاون والشراكة في تحسين تأثير تدخلات البنك الدولي، والذي عمل بشكل وثيق مع السلطات المغربية والمجتمع المدني وشركاء آخرين. كما أكد طوماس على أهمية التقييمات المستمرة في إبراز التحديات المستمرة وتعزيز القدرات التنموية.
تعليقات (0)