- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
تابعونا على فيسبوك
البرازيل..العثماني يناقش إشكالات الماء بمنتدى عالمي
شارك سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، الذي يمثل المغرب رفقة وفد رفيع المستوى يضم أيضا شرفات أفيلال كاتبة الدولة المكلفة بالماء، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء، في الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للماء بالعاصمة البرازيلية برازيليا، والتي انطلقت أشغالها مساء الاثنين 19 مارس الجاري تحت شعار "تقاسم الماء"، والتي ستتواصل إلى غاية 23 مارس الجاري.
وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى، أكد العثماني أن إشكالية الماء تحظى دائما باهتمام بالغ في المغرب، مضيفا أن المغرب عمل على الدوام على تعزيز سياسة وطنية مائية استشرافية وحكيمة، تتأسس على تعبئة الموارد المائية، بجانب المخطط الوطني للماء، الذي يسطر المعالم الكبرى للسياسة المائية إلى غاية 2050، وذلك من أجل تثمين المكتسبات وتدارك بعض جوانب القصور، وابتكار طرق جديدة في إنتاج وتدبير الموارد المائية، دون إغفال العناصر المرتبطة بآليات التمويل والتتبع.
وأشار العثماني في حديثه إلى جهود جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني في القضايا التي تخص هذا الشأن، حيث أطلق عملية واسعة لبناء السدود وتدبيرها بشكل محكم مما مكن المغرب، رغم محدودية موارده المائية وعدم انتظامها، ورغم فترات الجفاف التي عرفها، من تجاوز معظم التحديات والإكراهات، ومواكبة الحاجيات المائية المتزايدة وطنيا، بالنسبة للساكنة ولمختلف القطاعات الاقتصادية والإنتاجية، كما عمل أيضا على منح جائزة عالمية تحمل اسمه، وهي جائزة الحسن الثاني العالمية للماء، التي تنطوي على مبادئ التضامن وتشجيع العلم والابتكار في مجال الماء.
وأوضح العثماني أن المملكة المغربية تبادر بهذا المنطق التضامني، إلى عرض خبراتها وتجاربها الوطنية الذاتية، بنفس قدر حرصها على الاستفادة من تجارب وخبرات الدول الصديقة في إطار التعاون الدولي، ومن خلال اتفاقيات للتبادل العلمي والتقني.